شيعت بعد ظهر اليوم الخميس بالمضيق جنازة الرضيع المغربي ريان ،ابن المواطنة المغربية دليلة الميموني، أول حالة وفاة بمدريد نتيجة الإصابة بفيروس إنفلونزا (آي إتش 1 إن 1). تشييع جنازة الرضيع ريان بالمضيق ففي جو من الخشوع والتقوى ،انطلق الموكب الجنائزي ، الذي كان يتقدمه عامل عمالة المضيق الفنيدق السيد محمد يعقوبي ووالد الرضيع وأفراد عائلته ، من المسجد الاعظم بعد تأدية صلاة الجنازة على الرضيع ، متوجها نحو مقبرة المدينة حيث ووري الثرى إلى جانب والدته التي دفنت الأسبوع الماضي . وعقب مراسيم الدفن بالمقبرة ،رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يحفظ جلالة الملك ويؤيده بنصره ويخلد في الصالحات ذكره ،وأن يشد أزره بولي عهده صاحب السمو الملكي الامير مولاي الحسن وشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاى رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية . ويذكر أن والدة الرضيع، توفيت في 30 يونيو الماضي بنفس المستشفى الذي توفي فيه الطفل ( غريغوريو مارانون بمدريد) عقب إصابتها بفيروس أنفلونزا (أ. أش 1 إن 1)، حسب السلطات الصحية الإسبانية. وكان جثمان الرضيع قد وصل في وقت سابق اليوم إلى مطار تطوان على متن طائرة خاصة قدمت من مطار خيطافي بضواحي مدريد ، كان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد وضعها رهن إشارة العائلة إلى جانب التكفل بمصاريف الدفن . كما أصدر جلالته تعليماته السامية إلى السلطات لتقديم جميع أشكال المساعدة لعائلة الفقيدين قصد التخفيف من معاناة وهول ما ألم بها.