حملت شبيبة جماعة العدل والاحسان السلطات المغربية مسؤولية وفاة كمال عماري، “الذي خرج يحتج سلميا فقتلته الدولة عن سبق إصرار وترصد”. وأشار بلاغ توصلت أنا المغرب بنسخة منه إلى أن شبيبة عبد السلام ياسين تحتفظ لنفسها بحق متابعة ومساءلة كل المسؤولين عن ارتكاب “الجريمة الناتجة عن مجزرة 29 ماي الماضي”. وناشد البلاغ “الغيورين في البلد إلى الاصطفاف إلى جانب الشعب وقضايا العادلة ومطالبه المشروعة” وفك الارتباط مع سماه “بنية النظام المخزني المستبدة والفاسدة سياسيا واقتصاديا”. كما دعا إلى الاحتجاج الشعبي السلمي الحاشد يوم الأحد المقبل 5 يونيو احتجاجا على قمع الدولة المغربية لشعبها، واستجابة لنداء المجلس الوطني الداعم لحركة 20 فبراير الداعي للاحتجاج ضد قمع المخزن يومي 22 و29 ماي”