تعيش قيادات "البوليساريو" مؤخرا على وقع ما يعتبرها موالو الجبهة الانفصالية فضيحة بطلتها مريم بشير، ابنة القيادي البشير السيد والملقبة ب "مايا البوليساريو". وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لمريم التي تشغل ممثلة وعارضة أزياء وهي شبه عارية، وهي الصور التي نشرتها إحدى المجلات على غلافها وصفحاتها الأولى. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن مجموعة من موالي الجبهة الانفصالية ممتعضون من الصور التي وصفوها ب "الإباحية" والجنسية، ومنددين بسكوت والدها على هذه الأفعال. وابنة البشير من مواليد 1988 في مخيمات تندوف. انتقلت في سن ال 13 إلى إسبانيا وبعد 4 سنوات تقريبا انتقلت إلى أمريكا ثم الجزائر، إلى أن استقرت من جديد بإسبانيا بعد أن أنهت سلك البكالوريا. ويذكر أنها ليست المرة الأولى التي تثير فيها المعنية بالأمر ضجة في الأوساط الصحراوية بعريها وأدوارها الجريئة، حيث بدأ ذلك ومنذ مشاركتها لأول مرة سنة 2014 بفيلم "النينيو"، الإسباني.