يتواصل فرز الأصوات لمعرفة نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته دونالد ترامب ومنافسه الديموقراطي جو بايدن. انتخابات تحضي بتغطية اعلامية واسعة، يتابعها أغلب سكان العالم، كما هو الحال في الدول العربية التي تتابع حتى قبل بداية الحملات الانتخابية من سيكون خليفة ترامب، وهل سيحافظ ترامب على مكانته لولاية ثانية. وفي حديثنا عن المرشحين للفوز بالانتخابات الأمريكية، الديمقراطي جو بايدن او الجمهوري دونالد ترامب نستحضر العلاقات الديبلوماسية بين كل من الرباط وواشنطن، رغم ان المغرب بات متحفظا على الطرف الذي يرغب في وصوله إلى البيت الأبيض، عكس ما كان عليه الأمر قبل 3 سنوات، حينما كان دعمه لهيلاري كلينتون، مرشحة الحزب الديموقراطي. وبهذا الخصوص قال المحلل السياسي عبد الصمد بلكبير، إنه وعلى المدى القريب فالمرشح الديمقراطي جو بايدن هو الخيار الأقرب للرباط، مستحضرا علاقة كلينتون بالمغرب، أما المدى البعبد قال بلكبير، إنه من الايجابي أن يفوز ترامب في الانتخابات، ويكون المغرب بذلك جزءا لا يتجزأ من العالم لأن ترامب يتراجع عن العولمة ويتراجع عن النفوذ الأمريكي على الصعيد العالمي، وفي هذه الحالة جميع الدول الضعيفة في صالحها فوز ترامب. وأشار بلكبير إلى أن قضية الصحراء المغربية، واحدة من الاهتمامات الكبرى والتي دائما ما تكون لصيقة بالانتخابات الأمريكية، فسواء فاز بايدن أو ترامب فلهم موقف موحد، لكن بخصوص التنفيذ وعلى الأمد القريب فالأحرى أن يفوز بايدن، لكن على المدى البعيد ربما يكون ترامب الأصح. وأبرز بلكبير، أنه لا يمكن التفكير بخصوص من سيفوز في الانتخابات الأمريكية بشكل ضيق، كما حدث لإيران التي ناصرت جون بايدن، بل يجب أن نفكر في حدود كونية وعالمية، لأن ترامب بالنسبة للرأسمالية الأمريكية أكثر واقعية وعقلانية ويمكن أن ينقذ العالم من الحروب. وأضاف ذات المتحدث أنالنظام العالمي مأزوم، وبؤرة أزمته في الولاياتالمتحدةالأمريكية، "أزمة افلاس وفوضى وبالتالي هو في حاجة إلى التغيير، والصراع داخل أمريكا حول من من الطرفين المتحكمين في الاقتصاد الأمريكي سيؤدي فاتورة الأزمة.