فوجئ الطاقم الطبي المداوم لمستعجلات المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، بحضور بوزعيتر ليلة الثلاثاء-الأربعاء، وبالتحديد بعد الساعة الثانية صباحا، ما دفع بهم إلى التساؤل “آش جا يدير مع جوج ديال الليل”، و”بدا كيغوت” على طبيية المداومة “ز.ر” ويتدخل في عملها حول التعاطي مع الحالات الموجودة بالمستعجلات، ولم يغادر المستشفى إلا قرابة الساعة الثالثة صباحا بعد حضور الشرطة، حيث أكدت الطبيبة بأنها لا تريد متابعة بوزعيتر من أجل الاعتداء اللفظي عليها وتدخله في عملها بدون وجه حق. واستنكرت مصادر نقابية تطاول بوزعيتر على الأطر الطبية بمستعجلات ابن سينا، وتساءلت من يكون “هاذ بوزعيتر؟” ليقوم بمهمة تفتيشية حسب قوله للوقوف على جاهزية المستشفيات العمومية لمواجهة تفشي فيروس كورونا.. مؤكدين باستغراب “ما علاقة البوكس بالطب؟” و”هل أصبح بوزعيتر وزيرا للصحة؟”.