تابع مرصد الشمال لحقوق الانسان ONDH باهتمام وقلق كبيرين اعلان وزارة الصحة، مساء هذا اليوم، تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد لمواطن مغربي مقيم بالديار الايطالية. وفي هذا السياق، تابع مرصد الشمال لحقوق الانسان الأصداء والاخبار الواردة من مختلف بلدان العالم منذ ظهور الفيروس بالصين، والنشرات التي اطلقتها منظمة الصحة العالمية من إمكانية تحول المرض إلى وباء عالمي، وما رافق ذلك من اتخاذ العديد من دول العالم احتياطات صحية كبيرة أولها رفع الوعي العام بشأن أهمية اتخاذ تدابير معينة مثل: غسل اليدين بالصابون والماء أو فرك اليدين بمطهر كحولي؛ تغطية الفم والأنف بقناع طبي أو منديل أو الأكمام أو ثني الكوع عند السعال أو العطس؛ تجنب ملامسة أي شخص مصاب بأعراض زكام أو تشبه الأنفلونزا بدون وقاية، والتماس الرعاية الطبية في حال الإصابة بحمى وسعال وصعوبة في التنفس؛ عند زيارة الأسواق المفتوحة، تجنب الملامسة المباشرة دون وقاية للحيوانات الحية والأسطح التي تلامسها الحيوانات؛ طهي الطعام جيدًا، وبالأخص اللحوم. وحملات تحسيسية بالمؤسسات التعليمية…وفي أقصى الحالات التحسيس بأهمية الحجر الصحي والعزل في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين. لكن مقابل ذلك، يرى مرصد الشمال لحقوق الانسان أن الحكومة المغربية تتفاعل مع الفيروس ببطء شديد رغم خطورته. وذلك في ظل منظومة صحية مختلة اصلا تفتقر الى بنية استيعابية، وتجهيزات ومعدات قليلة واطر طبية غير كافية. لذلك، فإن مرصد الشمال لحقوق الإنسان يستنكر ضعف تفاعل الحكومة المغربية مع فيروس كرونا المستجد، ويحملها مسؤولية سلامة وصحة المواطنين.