اعتبارا لانفتاح الوزارة على أشقائها الإفريقيين في إطار التعاون جنوب-جنوب، تميز اختتام فعاليات مهرجان الهندسة المعمارية في نسخته الثالثة، والمنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، من طرف الوزارة بشراكة مع الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين، تحت شعار: “الموروث المعماري والعمراني: رافعة للتنمية المجالية”؛ والذي احتضنته جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، بحضور السيد عبدو كريم فوفانا وزير التعمير والسكن والنظافة العامة السينغالي، كضيف شرف لهذه الدورة، إلى جانب سفير السنيغال بالمغرب و السيدة مريم حيدرة مستشارة تقنية بوزارة الإسكان والتعمير والسكن الاجتماعي بدولة مالي والوفد المرافق لهم، كما عرف اختتام هذه الدورة حضور كل من السيد عامل مدينة تطوان، ورئيس الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين والسيد الكاتب العام لقطاع إعداد التراب الوطني و التعمير و مسؤولي و موظفي الوزارة علي الصعيدين المركزي و الجهوي. و بعد العناية الخاصة التي أولتها السيدة نزهة بوشارب، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة للمساهمة في إنجاح فعاليات هذا المهرجان، و حرصا منها لمرور هذه التظاهرة في أجود وأحسن الظروف، تفضلت السيدة الوزيرة بترأس الجلسة الختامية لهذا المهرجان، والتي دعت من خلالها المهندس المعماري إلى ضرورة تكثيف الجهود من أجل جودة و استدامة الفضاء المعماري والحضري والقروي و تشجيع استعمال مواد البناء صديقة للبيئة مع تعزيز النجاعة الطاقية سعيا نحو جعلها من أولويات السياسات العمومية على المستويين المركزي و المحلي، و كذا تحفيز الابتكار و الانخراط في ورش الجهوية المتقدمة، و المتمثل في التوزيع المتكافئ للمهندسين المعماريين بمختلف جهات المغرب في ظل مقاربة تشاركية تخدم الشأن العام.