أدانت “الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان”، الحاصلة على الصفة الاستشارية لدى الأممالمتحدة (إيكوسوك)، بشدة ما وصفته بممارسات جيش الإحتلال الإسباني بالمناطق المغربية المحتلة والتي من خلالها يحاول فرض الأمر الواقع. وقالت الهيئة المذكورة في بلاغ لها، أن إخضاع الشعب المغربي أوجزء منه لاستعباد الإسبان وسيطرتهم واستغلالهم، يشكل إنكارا لحقوق الإنسان الأساسية، ويناقض ميثاق الأممالمتحدة، ويعيق قضية السلم والتعاون العالميين. وطالب المكتب التنفيذي للرابطة، بوضع حد لجميع أنواع الأعمال المسلحة أو التدابير القمعية، الموجهة ضد السكان المغاربة الأصليين لتمكينهم من الممارسة الحرة والسلمية لحقهم في الاستقلال التام، واحترام سلامة التراب الوطني المغربي. كما أعلن ذات المكتب، عن تضامنه مع الإمام المغربي الذي تم إيقافه في صفقة خطيرة ستكون لديها تداعيات على الأمن والإستقرار بالمنطقة وتضرب في العمق الحريات الدينية للمسلمين المغاربة بالمناطق المحتلة، حسب ما جاء في نص البلاغ. وأكدت الهيئة، على أن كل محاولة تستهدف التقويض الجزئي أو الكلي للوحدة الوطنية والسلامة الإقليمية للمغرب، تكون متنافية ومقاصد ميثاق الأممالمتحدة ومبادئه. واستنكر المكتب في بلاغه، ما أسماه الصمت الرسمي للحكومة المغربية ولوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، على هذه التطورات الخطيرة وعلى ملف الإستعمار الإسباني الغاشم لجزء من التراب المغربي.