نظم المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان ندوة صحفية بمقر النقابة الوطنية للصخافة بالرباط تنفيذا لقرار المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بإعلان الثالت عشر من مارس من كل سنة يوما وطنيا للمطالبة باسترجاع سبتة ومليلية وباقي الثغور المحتلة من الدولة الإسبانية, وذلك من أجل: · عرض وتقديم إعلان منح الاستقلال لسبتة ومليلية وباقي الثغور المغربية المستعمرة.
· تقديم برنامج الحملة الوطنية والدولية للمطالبة باسترجاع سبتة ومليلية وباقي الثغور المحتلة. إعلان منح الاستقلال لسبتة ومليلية وباقي الثغور المغربية المستعمرة اعتمد ونشر علي الملأ من طرف الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان كجمعية وطنية مستقلة تعنى بحقوق الإنسان والمواطنة حاصلة على الصفة الإستتشارية لدى الأممالمتحدة بتاريخ 13 مارس 2018 كيوم وطني للمطالبة باستقلال سبتة ومليلية وباقي المناطق المغربية المحتلة. . إذ نذكر أن شعوب العالم قد أعلنت في ميثاق الأممالمتحدة عن عقدها العزم علي أن تؤكد من جديد إيمانها بحقوق الإنسان الأساسية، وبكرامة الإنسان وقدره، وبتساوي حقوق الرجال والنساء وحقوق الأمم كبيرة وصغيرة، وعلي أن تعزز التقدم الاجتماعي وتحسين مستويات الحياة في جو من احترام الحقوق والحريات والكرامة الإنسانية. وإذ ندرك ضرورة إيجاد ظروف تتيح الاستقرار والرفاه وإقامة علاقات سلمية وودية علي أساس احترام مبادئ تساوي بين الشعب المغربي والشعب الإسباني في الحقوق وحق المغاربة في تقرير مصير بلدهم، والاحترام والمراعاة العامين لحقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعا دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين. وإذ ندرك الحاجة الشديدة إلي الحرية لدي الشعب المغربي والدور الحاسم الذي يقوم به هذا الشعب لاستكمال وحدته الترابية. ولما كنا علي بينة من تفاقم المنازعات الناجمة عن إنكار الحرية علي الشعوب أو إقامة العقبات في طريقها مما يشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن العالمي. وإذ نأخذ بعين الاعتبار ما للأمم المتحدة من دور هام في مساعدة الحركة الهادفة إلي استقلال الشعوب وإنهاء كافة مظاهر الإستعمار, وإذ ندرك أن الشعب المغربي تحدوه رغبة قوية في إنهاء الاستعمار بجميع مظاهره وإجلاء المستعمر عن كل أراضيه واستكمال وحدته الترابية. وإذ نرى عن اقتناع أن استمرار قيام الاستعمار بسبتة ومليلية وباقي الثغور المغربية المحتلة يعيق إنماء التعاون الاقتصادي بين البلدين، ويحول دون الإنماء الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للشعبين المغربي والإسباني، ويناقض مثل السلام العالمي الذي تطمح إليه شعوب العالم والأممالمتحدة. وإذ نؤكد أن للشعب المغربي، تحقيقا لغاياته الخاصة، التصرف بحرية في ثرواته وموارده الطبيعية دون الإخلال بأية التزامات ناشئة عن التعاون الاقتصادي الدولي القائم علي مبدأ المنفعة المتبادلة، وعن القانون الدولي. وإذ نعتقد أنه لا يمكن مقاومة عملية التحرر وقلبها، وأنه يتحتم، اجتنابا لأزمات خطيرة، وضع حد للاستعمار الإسباني للمناطق المغربية المحتلة ولجميع أساليب الفصل والتمييز المقترنة به والتعويض عن الإستعمار. وإذ نرحب بنيل عدد كبير من الأقاليم والدول عبر العالم الحرية والاستقلال في السنوات الأخيرة. وإذ نؤمن بأن لجميع الشعوب بما فيها الشعب المغربي حقا ثابتا في الحرية التامة وفي ممارسة سيادته وفي سلامة ترابه الوطني. نعلن رسميا ضرورة القيام، سريعا ودون أية شرط، بوضع حد للاستعمار الإسباني للعديد من المناطق المغربية في مقدمتا سبتة ومليلية بجميع صوره ومظاهره، ولهذا الغرض، نعلن ما يلي: * إن إخضاع الشعب المغربي أو جزء منه لاستعباد الإسبان وسيطرتهم واستغلالهم يشكل إنكارا لحقوق الإنسان الأساسية، ويناقض ميثاق الأممالمتحدة، ويعيق قضية السلم والتعاون العالميين. * للشعب المغربي قاطبة الحق في تقرير مصيره ومصير المناطق المحتلة، وله بمقتضى هذا الحق أن يحدد بحرية مركزه السياسي ويسعي بحرية إلي تحقيق إنمائها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، * لا يجوز أبدا أن يتخذ نقص الاستعداد في الميدان السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو التعليمي ذريعة لتأخير الاستقلال. * يوضع حد لجميع أنواع الأعمال المسلحة أو التدابير القمعية، الموجهة ضد الشعوب التابعة، لتمكينها من الممارسة الحرة والسلمية لحقها في الاستقلال التام، وتحترم سلامة ترابها الوطني, * يصار فورا إلي اتخاذ التدابير اللازمة، في الأقاليم المشمولة بالإستعمار الإسباني التي لم تنل بعد استقلالها، لنقل جميع السلطات إلي الشعب المغربي دون أية شروط أو تحفظات، ووفقا لإرادتها ورغبتها المعرب عنهما بحرية، دون تمييز بسبب العرق أو المعتقد أو اللون، لتمكينها من التمتع بالاستقلال والحرية التامين. * كل محاولة تستهدف التقويض الجزئي أو الكلي للوحدة الوطنية والسلامة الإقليمية للمغرب ما تكون متنافية ومقاصد ميثاق الأممالمتحدة ومبادئه. * تلتزم الدولة المغربية والإسبانية بأمانة ودقة أحكام ميثاق الأممالمتحدة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان إعلان الاممالمتحدة المتعلق بمنح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة علي أساس المساواة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لجميع الدول، واحترام حقوق السيادة والسلامة الإقليمية لجميع الشعوب.