أسبوعين بعد اختفاءها وجدت شرطة هانوفر، عاصمة نيدرساكسن جثة پاتريسيا (61 سنة) في سقف بيتها بين اللبنات. وقال مصادر إعلامية، إنه تم إلقاء القبض على الشاب المغربي (31 سنة) بعد أن وجدت الشرطة آثاره في بيت الضحية. الشاب الذي ينحدر من مدينة سلا حسب أصدقائه في مركز اللاجئين كان لديه علاقة جيدة مع الضحية التي كانت تعلم اللغة الألمانية للاجئين طواعية، حيث كان يتردد على بيتها و يستفيد من تعلم اللغة والمأكل والملبس بعدما تعاطفت معه. وحسب موقع إخباري تابع للحزب اليمين المتطرف (AfD)، فقد تم القبض على الجاني في الطريق السيار هاربا في سيارة أجرة في اتجاه إيطاليا و في جعبته 37.000€ يورو "غنيمة" إستولى عليها من بيت الضحية. هكذا و لازالت الشرطة تبحث عما إذا كان هناك مساعدين له نظرا للطريقة التي حاول الجاني أن يتخلص بها من الجثة. فحسب الشرطة التي ترجح أن يكون هناك على الأقل مشارك واحد في هذه الجريمة البشعة و التي تركت آثارا في الساكنة و المجتمع الألماني بصفة عامة. (الحسيمة سيتي)