كشف عبد السلام، والد الفتاة التي تعرضت لأبشع عملية اغتصاب بجماعة دردارة بإقليمشفشاون، عن تفاصيل مثيرة حول هذه الواقعة التي هزت المنطقة. وقال والد الضحية في تصريح ل "سيت أنفو"، إن ابنته تعرضت لعملية اغتصاب خلال شهر يونيو الماضي، من طرف رجل يقطن معهم بنفس الدوار، بعدما استغل خروجها لرعي الغنم والماعز. وأوضح والد الضحية وهو يبكي، أن ابنته تعرضت للاغتصاب بأحد الخنادق حينما كانت ترعى الغنم، بحيث أمسك بها الرجل ونزع ملابسها الداخلية بالقوة، واغتصبها بطريقة بشعة. وأكد والد الضحية أنه أجرى لابنته شهادتين طبيتين من طرف أطباء مختصين، والذين أكدوا تعرض ابنته للاغتصاب، ومع ذلك عناصر الدرك الملكي طلبوا منه إجراء شهادة طبية جديدة بمستشفى سانية الرمل للتأكد من صحة عملية الاغتصاب. وكانت جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان، قد فجرت فضيحة من العيار الثقيل، حينما كشفت عن تفاصيل جريمة اغتصاب تعرضت لها طفلة قاصر على يد رجل مسن، نافذ بجماعة دردارة إقليمشفشاون. وقال حسن أقبايو رئيس جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان، في تصريح ل "سيت أنفو"، إن طفلة تبلغ من العمر 12 سنة، تعرضت لعملية اغتصاب بشعة على يد رجل مسن، حينما كانت ترعى الغنم بدوار كركار المتواجد نواحي مدينة شفشاون. وأوضح رئيس جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان، أن الطفلة تعرضت لعنملية الاغتصاب في منتصف شهر يونيو الماضي، ولم تستطع إخبار والدتها بالأمر، لأن المتهم كان يهددها بالقتل في حالة ما إذا أخبرت عائلتها. وأكد الفاعل الجمعوي، أنه بعد مرور شهرين على الحادثة، كشفت الطفلة عن الاعتداء الذي تعرضت له على يد الشيخ المعروف بالمنطقة، ما جعلهم يقومون بفحصها لدى طبيب مختص بمدينة طنجة من أجل التأكد من صحة المعلومات التي تقولها الطفلة. وأفاد أقبايو، أنه بعد إجراء الفحص الطبي تبين فعلا أن الطفلة تعرضت للاغتصاب، ليتم تقديم شكاية في الأمر لدى عناصر الدرك الملكي، الذين طلبوا إجراء خبرة طبية جديدة، بعدما أنكر المتهم الجريمة التي ارتكبها في حق الطفلة. وأشار الفاعل الجمعوي، أن الخبرة التي أنجزت للطفلة جاء فيها أن الطفلة لم يسبق لها أن تعرضت لأي اغتصاب، ما جعل الوكيل العام يحيل الملف على قاضي التحقيق. وأوضح رئيس الجمعية، أنه بعض تضارب الشواهد الطبية طالب قاضي التحقيق بإعادة البحث من جديد، لمعرفة ملابسات هذه الواقعة الأليمة.