فتحت مصالح الدرك الملكي بشفشاون تحقيقا في قضية اغتصاب ضحيتها طفلة قاصر لا يتعدى عمرها 12 سنة، يُشتبه في كون رجل مسن هو من اغتصبها خلال قيامها برعي الأغنام بجماعة الدردارة بإقليم شفشاون. وفجرت هذه الفضيحة جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان، التي تبنت قضية الطفلة، التي كشفت أنها تعرضت للاغتصاب من طرف رجل مسن معروف بالدردارة خلال يونيو الماضي، لكنها ظلت صامتة لمدة شهرين خوفا من تهديدات مُغتصبها الذي هددها بالقتل في حالة إذا أخبرت والديها. وحسب الجمعية المذكورة، فإن الضحية تمكنت أخيرا من الافصاح عن الاعتداء الذي تعرضت له، وقد أكدت خبرة طبية أجريت لها بطنجة تعرضها للاغتصاب، في حين أن خبرة أخرى أجريت لها بعد إنكار المتهم كشفت عدم تعرضها للاغتصاب. وأمام تضارب الخبرات الطبية، أمر وكيل الملك بفتح تحقيق في القضية لكشف الحقيقة.