script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag" تشهد أروقة الاتحاد الإفريقي سباقاً دبلوماسياً محموماً بين المغرب والجزائر ومصر، بهدف الفوز بمنصب النائب الأول لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي. هذا المنصب الرفيع يعد محطة تنافسية مهمة بين الدول الثلاث، التي تسعى لتعزيز حضورها وتأثيرها داخل المنظمة الإفريقية. وقد دخلت مصر بقوة في السباق، حيث أعلنت وزارة الخارجية المصرية عبر صفحتها على موقع "فيسبوك" عن دعمها لترشيح حنان مرسي للمنصب. وأكد السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، في كلمة مسجلة ثقة القيادة المصرية الكاملة في كفاءة مرسي، مشيداً بقدرتها على الإسهام في تعزيز مسار الإصلاح المؤسسي داخل الاتحاد الإفريقي. من جانبها، دفعت المملكة المغربية بمرشحتها لطيفة أخرباش، الرئيسة الحالية للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، التي قدمت ترشيحها بشكل رسمي يوم 3 أغسطس. أما الجزائر، فقد رشحت سلمى مليكة حدادي، السفيرة الحالية في إثيوبيا والمديرة السابقة لشؤون أفريقيا في وزارة الخارجية، حيث تم تقديم ترشيحها يوم 31 يوليو الماضي. الانتخابات لحسم هذا السباق ستُجرى على هامش القمة العادية المقبلة للاتحاد الإفريقي، المقرر عقدها في فبراير 2025. يظل هذا التنافس عنواناً بارزاً للدبلوماسية الإفريقية، ويعكس طموحات الدول الثلاث لتعزيز دورها في صياغة السياسات والقرارات على مستوى القارة.