تحت عنوان: "في الاتحاد الأفريقي.. انطلاق المعركة على المناصب"، قالت مجلة "جون أفريك" إنه بينما يتركز الاهتمام على خلافة موسى فقي محمد على رأس مفوضية الاتحاد الأفريقي، فإن العديد من المناصب الرئيسة الأخرى من المتوقع أن تكون المنافسة صعبة بين المرشحين ودولهم.
وأضافت المجلة الفرنسية، أنه إذا أصبحت أسماء المرشحين الأربعة لخلافة موسى فقي محمد، على رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي مطلع عام 2025، معروفة الآن: الكيني رايلا أودينغا، والجيبوتي محمود علي يوسف، والموريشيوسي أنيل كومارسينغ جايان، والملغاشي ريتشارد راندرياماندراتو، فإن حرب اللوبيات تحتدم خلف الكواليس من أجل الحصول على المناصب الرئسية الأخرى داخل طاقم إدارة الاتحاد الأفريقي، والتي يتعين تجديدها بالكامل.
وبالتالي فإن خلافة الرواندية مونيك نسانزاباغانوا على منصب نائب رئيس المفوضية مفتوحة مع منافسة داخلية مخصصة لشمال إفريقيا، التي يأتي دورها في شغل هذه الوظيفة.
وتضع المغربية لطيفة آخرباش، الرئيسة الحالية للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري وكاتبة الدولة السابقة في الشؤون الخارجية، في مواجهة الجزائرية سلمى مليكة حدادي، السفيرة في إثيوبيا والمديرة السابقة لشؤون أفريقيا في وزارة الخارجية.
كما تأمل المرشحة المصرية حنان مرسي في الاستفادة من التنافس بين الرباط والجزائر، في حين تبدو حظوظ الليبية نجاة حجاجي، الرئيسة السابقة للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، صعبة بسبب ماضيها كسفيرة قريبة جدا من معمر القذافي.
للحصول على منصب مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن، يسعى النيجيري بانكولي أديوي لولاية ثانية، في مواجهة ثلاثة مرشحين. وفي لجنة التنمية الاقتصادية والتجارة والصناعة والمناجم، فإن المنافسة مفتوحة بين المرشحين من جنوب ووسط القارة.
وبالنسبة للجنة الزراعة والتنمية الريفية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة، فإن الكونغولي أونوريه تابونا، الذي يشغل نفس المنصب داخل الجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، والمتخصص المعترف به في البيئة وعلم النبات والتنوع البيولوجي، هو المرشح الأوفر حظا على الورق لخلافة الأنغولي جوزيفا ساكو. لكنه يواجه خمسة منافسين، من بينهم المهندس الزراعي البوروندي سانكتوس نيراجيرا، وزير الزراعة والبيئة السابق.