استلم النيجيري بانكولي أديوي، مهامه كمفوض للشؤون السياسية والسلام والأمن، اليوم الإثنين، بعد أداء اليمين، وذلك بعد هيمنة الجزائر على هذا المنصب لأكثر من عقدين تميزت بسلوكيات وممارسات بعيدة عن مصالح القارة الإفريقية وتخدم بالأساس أجندات النظام العسكري الجزائري المعادية لمصالح المغرب. واستلم مفوضو الاتحاد الإفريقي الجدد، الذين تم انتخابهم أو إعادة انتخابهم خلال قمة الرابعة والثلاثين للاتحاد الافريقي، التي عقدت افتراضيا في فبراير الماضي، مهامهم، اليوم الإثنين، بعد أداء اليمين. وأدى المفوضون الجدد اليمين، في حفل ترأسه رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، ونائبته مونيك نسانزابغانوا. ويتعلق الأمر بكل من النيجيري بانكولي أديوي، مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن، والأنغولية جوزيفا ليونيل، مفوضة الزراعة والتنمية المستدامة والاقتصاد الأزرق، والزامبي إلبرت موتشانغا، مفوض التنمية الاقتصادية والتجارة والصناعة، والمصرية أماني أبو زيد، مفوضة للبنية التحتية والطاقة. يذكر أنه تقرر تأجيل الانتخابات على منصب ي مفوضي التعليم والصحة إلى يونيو المقبل. وأكد فقي محمد، خلال هذا الحفل، أن مفوضية الاتحاد الإفريقي الجديدة ستعمل بتفان لتحقيق تطلعات وآمال الشعوب الإفريقية في قارة مزدهرة ومستقرة. وكان موسى فقي محمد قد أعيد انتخابه، من قبل القمة الرابعة والثلاثين للاتحاد الإفريقي، لولاية ثانية كرئيس للمفوضية، فيما انت خبت الرواندية مونيك نسانزابغانوا، نائبة له. وفقدت الجزائر رئاسة مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي بعدما "ظلت تسيطر عليه لسنوات طويلة ووظفته في دعم جبهة البوليساريو الانفصالية على حساب القضايا التي تواجه القارة الإفريقية".