تم انتخاب الدبلوماسي النيجيري بانكول أديوي مفوضا للشؤون السياسية والسلام والأمن في الاتحاد الإفريقي، وبهذا تنهي هذه الانتخابات سيطرة الجزائر على مجلس السلم والأمن التابع للمنظمة القارية، إذ منذ سنة 2008 تناوب كل من رمطان العمامرة وإسماعيل شرقي على رئاسة المجلس. ولك يكفا عن تسخير المجلس لخدمة السياسة الخارجية لبلادهم. وخلال الانتخابات التي جرت بمناسبة انعقاد الدورة العادية الرابعة والثلاثين لقمة الاتحاد الإفريقي، التي بدأت أمس السبت واليوم الأحد عبر تقنية التناظر المرئي، أعيد انتخاب جوزيفا ساكو (أنغولا) مفوضة مكلفة بالفلاحة والتنمية القروية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة، وألبير موشانغا (زامبيا) كمفوض مكلف بالتنمية الاقتصادية والتجارة والصناعة والمناجم، وأماني أبو زيد (مصر) مفوضة مكلفة بالبنيات التحتية والطاقة. أما الانتخابات المتعلقة بمناصب الصحة، والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية، والتربية والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، فقد تم تأجيلها حسب بيان للاتحاد، إلى الاجتماع المقبل للمجلس التنفيذي. وأشار البيان إلى أن "الانتخابات تشهد على التقدم المحرز في تنفيذ الإصلاحات المؤسسية للاتحاد". يشار إلى انه أعيد انتخاب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، أمس السبت، لولاية ثانية على رأس المفوضية مدتها أربع سنوات. كما تم انتخاب النائبة السابقة لمحافظ البنك الوطني الرواندي، مونيك نسانزاباجانوا، نائبة لرئيس المفوضية. وقد افتتح رؤساء دول وحكومات البلدان ال54 الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، أمس السبت، عبر تقنية التناظر المرئي، أعمال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لقمة الاتحاد الإفريقي، بمشاركة المغرب. (آشكاين)