أديس أبابا – واصل رؤساء دول وحكومات الدول ال54 الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، اليوم الأحد، عبر تقنية التناظر المرئي، أشغال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لقمة الاتحاد الإفريقي، بمشاركة المغرب. وناقشت هذه القمة، المنظمة تحت عنوان "الفنون والثقافة والتراث .. روافع من أجل بناء إفريقيا التي نريد"، تقريرا حول التقدم المحرز فيما يتعلق باستجابة الاتحاد الإفريقي لجائحة فيروس كورونا في إفريقيا. كما تطرق رؤساء دول وحكومات البلدان ال54 الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، لتنفيذ الإصلاح المؤسسي للاتحاد، مع التركيز على التقرير المرحلي الذي قدمه الرئيس الرواندي، السيد بول كاغامي، بصفته قائدا للإصلاح المؤسسي. وسيتميز اليوم الأحد، على وجه الخصوص، بمراسم تنصيب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، واعتماد قرارات وإعلانات الدورة العادية الرابعة والثلاثين للقمة. ومن أبرز محاور هذه القمة العادية، أيضا، انتخاب قيادة جديدة لمفوضية الاتحاد الإفريقي. وقد أعيد انتخاب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد ، لولاية ثانية على رأس المفوضية مدتها أربع سنوات، ونائبة محافظ البنك الوطني الرواندي، مونيك نسانزاباجانوا ، نائبة لرئيس مفوضية الاتحاد. كما تم انتخاب الدبلوماسي النيجيري بانكول أديوي مفوضا للشؤون السياسية والسلام والأمن في الاتحاد الإفريقي، وأعيد انتخاب السيدة جوزيفا ساكو (أنغولا) مفوضة مكلفة بالفلاحة والتنمية القروية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة، والسيد ألبير موشانغا (زامبيا) كمفوض مكلف بالتنمية الاقتصادية والتجارة والصناعة والمناجم، والسيدة أماني أبو زيد (مصر) مفوضة مكلفة بالبنيات التحتية والطاقة.