script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag" أخبار سارة من الجنوب الشرقي: أمطار غزيرة تملأ السدود وتروي الأراضي في التفاصيل، شهدت منطقة نفوذ وكالة الحوض المائي لكير زيز غريس، خلال اليومين الماضيين، تساقطات مطرية غزيرة مصحوبة بالرعد. وقد بلغت كمية الأمطار المسجلة 43 ملم في حوض تودغى بإقليم تنغير، و35 ملم في حوض غريس بإقليم الرشيدية. مخزون مائي متجدد بفضل هذه الأمطار الغزيرة، شهدت السدود الرئيسية بالمنطقة، ومنها سد تودغى والحسن الداخل وقدوسة وتيمقيت، ارتفاعًا ملحوظًا في منسوب المياه. حيث بلغت الزيادة في المخزون المائي حوالي 8 ملايين متر مكعب. فوائد واسعة النطاق هذه الزيادة في المخزون المائي ستعود بفوائد كبيرة على المنطقة، حيث ستساهم في تغذية الفرشات المائية الجوفية، خاصة تلك التي يستغلها الفلاحون الصغار في الواحات. كما ستوفر المياه اللازمة لسقي المحاصيل الزراعية، مما سيعزز الأمن الغذائي بالمنطقة. سقي آلاف الهكتارات بفضل السدود التحويلية التي تم إنجازها، ستمكن المياه المتدفقة من وادي غريس من سقي أكثر من 12000 هكتار من الأراضي الزراعية في واحات غريس وكلميمة والجرف وتافيلالت. وقد تم تحويل هذه المياه إلى المدارات السقوية عبر سد مولاي إبراهيم وغيره من السدود. توقعات إيجابية تعتبر هذه الأمطار الغزيرة بمثابة بشرى سارة لسكان المنطقة، حيث ستساهم في تخفيف حدة الجفاف الذي عانى منه المغرب في السنوات الأخيرة. كما ستعزز من الدور الحيوي الذي تلعبه الزراعة في الاقتصاد المحلي. الأمطار الغزيرة التي شهدتها منطقة كير زيز غريس خلال الأيام الماضية، تعد حدثًا بارزًا سيترك أثرا إيجابيا على الحياة الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة. فبالإضافة إلى تعزيز الأمن المائي، ستساهم هذه الأمطار في تنمية القطاع الزراعي وتوفير فرص عمل جديدة.