يواجه المدرب الوطني وليد الركراكي مرحلة جديدة مليئة بالتحديات مع اقتراب تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2026. فبعد الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الأولمبي المغربي بحصوله على الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس، يجد الركراكي نفسه أمام خيارات صعبة في تشكيل المنتخب الأول. ضغوط جماهيرية لاستدعاء نجوم الأولمبياد يشهد المدرب الوطني وليد الركراكي ضغوطاً متزايدة من قبل الجماهير المغربية للمطالبة بمنح الفرصة لعدد من اللاعبين الذين تألقوا في الأولمبياد. فبعد العروض المميزة التي قدموها، بات الجمهور يتطلع لرؤيتهم يرتدون قميص المنتخب الأول بشكل أساسي، بدلاً من الاكتفاء بدور البدلاء. أسماء لامعة في الأفق تداولت التقارير الإعلامية أسماء العديد من اللاعبين الذين لفتوا أنظار المدرب الركراكي، أبرزهم أسامة العزوزي، أمير ريتشاردسون، أسامة ترغالين، إلياس أخوماش، زكريا الوحدي، عبد الصمد الزلزولي، بلال الخنوس، وسفيان رحيمي الذي تألق بشكل لافت في الأولمبياد. وأشارت هذه التقارير إلى أن هؤلاء اللاعبين الشبان سيكون لهم مكان في تشكيلة المنتخب الأول، وربما يعتمد عليهم الركراكي كأساسيين في المباريات المقبلة. تراجع مستوى بعض نجوم المونديال؟ في المقابل، يواجه بعض اللاعبين الذين شاركوا في مونديال قطر 2022 خطر الاستبعاد من تشكيلة المنتخب. فبعد العروض المميزة التي قدموها في المونديال، يبدو أن مستوى بعضهم قد تراجع مقارنة باللاعبين الشباب الذين برزوا في الأولمبياد. مما يطرح تساؤلات حول مستقبل أسماء لامعة مثل حكيم زياش، عز الدين أوناحي، رومان سايس، سفيان بوفال، وسليم أملاح. تحدٍ كبير أمام وليد الركراكي يواجه وليد الركراكي تحدياً كبيراً في اختيار التشكيلة المثالية للمنتخب. فمن جهة، عليه أن يرضي طموحات الجماهير بمنح الفرصة للشباب، ومن جهة أخرى، عليه الحفاظ على توازن الفريق والاستفادة من خبرة اللاعبين الذين سبق لهم المشاركة في البطولات الكبرى. سؤال يطرح نفسه: هل سنشهد تغييرات جذرية في تشكيلة المنتخب المغربي؟ الإجابة عن هذا السؤال ستتضح في الفترة المقبلة، حيث يتعين على الركراكي اتخاذ قرارات حاسمة بشأن مستقبل المنتخب المغربي. فهل سنشهد تغييرات جذرية في التشكيلة، أم أن الركراكي سيعتمد على مزيج من الخبرة والشباب؟