أثار مشاركة منتخب المغرب تحت 23 سنة في أولمبياد باريس 2024 اهتمامًا كبيرًا من المدرب الوطني وليد الركراكي. حيث يتواجد الركراكي حاليًا في فرنسا لمتابعة أداء مجموعة من اللاعبين الشبان الذين يمثلون المغرب في هذه التظاهرة الرياضية الكبرى. ويهدف وليد الركراكي من خلال متابعته هذه إلى تقييم مستويات اللاعبين الشبان عن قرب، وتحديد أبرز المواهب التي يمكن الاستعانة بها في المستقبل لتعزيز صفوف المنتخب الأول. script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag" ويشمل ذلك أسماء لامعة مثل أسامة العزوزي، وأمير ريتشاردسون، وبنيامين بوشواري، وياسين كيشطا، وأسامة ترغالين، وزكريا الوحدي، بالإضافة إلى بعض اللاعبين الذين برزوا مع المنتخب الأول مؤخرًا مثل بلال الخنوس وإلياس بن الصغير وإلياس أخوماش وعبد الصمد الزلزولي. بناء منتخب قوي للمستقبل يسعى وليد الركراكي إلى بناء منتخب مغربي قوي قادر على تحقيق نتائج إيجابية في الاستحقاقات المقبلة، مثل تصفيات كأس الأمم الأفريقية وكأس العالم. ويرى المدرب الوطني أن دمج اللاعبين الشبان الموهوبين في صفوف المنتخب الأول سيساهم في تطوير أدائه وتعزيز تنافسيته. فرصة للظهور والانضمام للمنتخب الأول تمثل أولمبياد باريس فرصة ذهبية للعديد من اللاعبين الشبان لإبراز مواهبهم وتقديم أداء قوي يجذب أنظار المدرب الوطني. ويسعى هؤلاء اللاعبون جاهدين للحصول على مكان أساسي في تشكيلة المنتخب الأول، خاصة وأن الركراكي أشار إلى إمكانية استدعاء بعضهم في المستقبل القريب. أهداف طموحة للمنتخب المغربي بعد نهاية أولمبياد باريس، يعتزم الركراكي الدخول في مرحلة جديدة من بناء المنتخب المغربي، حيث سيقوم بدمج اللاعبين الشبان الموهوبين تدريجيًا في صفوف الفريق، مع التركيز على تطوير أدائهم وتكوين انسجام بين اللاعبين القدامى والجدد. ويسعى المنتخب المغربي إلى تحقيق نتائج إيجابية في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بالإضافة إلى المنافسة بقوة في نهائيات كأس العالم التي ستستضيفها أمريكا وكندا والمكسيك. ختامًا، فإن متابعة وليد الركراكي لنجوم الأولمبي المغربي في باريس 2024 تؤكد حرصه على بناء منتخب قوي قادر على تحقيق الإنجازات، كما أنها تفتح الباب أمام العديد من اللاعبين الشبان للانضمام إلى صفوف المنتخب الأول والمساهمة في تحقيق أحلام الجماهير المغربية.