يبلغ استهلاك الكهرباء في المغرب ذروته في شهر غشت، وهو وضع يجعل شبكة الكهرباء الوطنية تحت الضغط، مما يتطلب توازنا دقيقا بين الارتفاع الحاد في الاستهلاك والإنتاج. ويشكل التوفيق بين العديد من المتغيرات، مثل شدة الرياح والشمس، وتباين الطلب، والتوليد الذاتي، وقيود شبكة النقل، تحديا يصعب التغلب عليه. ولحل هذه المعادلة، يمثل استخدام التقنيات المتقدمة ذات القدرة الحاسوبية الكبيرة مقاربة مناسبة، وذلك ما يسمى بالشبكة الذكية أو (Smart Grid)، التي تستخدم تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي لتحسين إنتاج وتوزيع واستهلاك الطاقة الكهربائية.