لاعبو المنتخب المغربي يتوافدون تباعا على المعمورة وفي التفاصيل، سمح وليد الركراكي الناخب الوطني بالتحاق كل من المدافع نايف أكرد وزميله عز الدين أو ناحي لاعب خط الوسط مبكرا بمركب محمد السادس بالمعمورة، وذلك قبل أسبوع من موعد انطلاق المعسكر الإعدادي الخاص بشهر يونيو المقبل، والمقرر انطلاقه بداية الأسبوع المقبل، تحسبا لمباراتي زامبيا والكونغو برازفيل، يومي السابع والحادي عشر من الشهر المقبل، ما بين مدينتي أكادير وكينشاسا بالكونغو الديمقراطية، برسم الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة ل «مونديال 2026. وبرر الناخب الوطني، أول أمس الثلاثاء، في الندوة الصحفية المخصصة للكشف عن قائمة المنتخب الوطني الأول أسباب انتقال اللاعبين أكرد وأوناحي إلى المعمورة حيث قال: «بشان غياب الجاهزية لدى كل من أكرد وأوناحي فقد حلا مبكرا بمركب محمد السادس بالمعمورة، من أجل الرفع من المنسوب البدني، لاسيما وأن أكرد غاب عن التباري لأكثر من أربعة أسابيع، على أمل أن يصبحا جاهزين قريبا لقد تحدث معهما ونتتبع وضعيتهما الصحية عن كثب». script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag" وأضاف: يوجد أكرد منذ 10 أيام بالمركب، وهو حريص على الحضور كل يوم للاشتغال مع الطاقم التقني، وبدنيا لن يجد مشكلة، وكذلك الشأن مع أوناحي، الذي حضر بدوره في وقت سابق، على أمل أن يكونا حاضرين معنا وجاهزين للمباراتين المقبلتين». كما عبر الركراكي، عن ارتياحه للقرار، الذي اتخذه أغلب لاعبي المنتخب الوطني بالحضور مبكرا إلى المعمورة، ما يمنحه فترة زمنية إضافية، للاشتغال على كل الجوانب التقنية والتكتيكية الخاصة بالاختبارين المقبلين أمام زامبيا والكونغو برازفيل، في حين يترقب أن يحل كل من المهاجمين إبراهيم دياز وأيوب الكعبي بشكل متأخر عن تربص المعمورة، كون الأول يشارك مع ناديه ريال مدريد الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا نهاية الأسبوع الجاري ضد بروسيا دورتموند الألماني، فيما خاض الثاني، أمس الأربعاء نهائي مسابقة الاتحاد الأوروبي، التي جمعت ناديه أولمبياكوس اليوناني بنادي فيورنتينا الإيطالي، على أمل أن يحلا بمركب محمد السادس في حالة صحية جيدة، مع إخضاعهما لبرنامج إعدادي خاص لتفادي إرهاقهما تحسبا للمشاركة في التصفيات الإفريقية المؤهلة ل «مونديال 2026».