كشف وليد الركراكي الناخب الوطني لكرة القدم، عن اللائحة المرشحة للدخول في معسكر إعدادي، بداية من الأسبوع المقبل، تحسبا لمباراتي زامبيا والكونغو برازفيل، يومي السابع والحادي عشر من الشهر المقبل، ما بين مدينتي أكادير وكينشاسا بالكونغو الديمقراطية، برسم الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة ل «مونديال» 2026. وأوضح الركراكي، سبب تأخره بشأن الإعلان عن لائحة «الأسود»، بسبب مشاركة أغلب العناصر الدولية في مختلف الدوريات والمسابقات الأوروبية والخليجية، وذلك تفاديا للمفاجآت أو الغيابات الاضطرارية، معتبرا في الوقت ذاته، أن ما حققه أغلب اللاعبين، يخدم مصالح المنتخب الوطني، والمتمثل في الاعتياد على التتويج بالألقاب، تمهيدا لتقديم الإضافة رفقة المنتخب الوطنية، ضمن المسابقات القارية. ونوه الركراكي، بجودة المهاجمين المتوفرين لديه، ضمن القائمة النهائية، مؤكدا، أنه يواصل الثقة في إمكانياتهم وقدرتهم على تقديم الأفضل، وقال: «أنا من علي إيجاد النهج التكتيكي، الذي يبزر الإمكانيات التهديفية لخط الهجوم، وسنعمل من خلال البرنامج الإعدادي الأسبوعي، مدى إمكانية الاعتماد على مهاجمين بدل مهاجم واحد». وبشأن عودة قلب دفاع المنتخب الوطني غانم سايس، قال الناخب الوطني: «حاولت استغلال فترة التحضير الماضية لشهر مارس، من أجل اختبار العناصر الجديدة، والحقيقة أن مكانة سايس لا تناقش وقادر على مواصلة تألقه، كما اعتاد القيام بذلك، وتحدثت معه في الأمر»، وعن غياب أكثر لاعبي البطولة الوطنية الاحترافية، على غرار ربيع حريمات لاعب خط وسط فريق الجيش الملكي، قال الركراكي: «ليس لدي أية مشاكل مع أي لاعب، أنا من يتحمل مسؤولية الاختيار، وكما كان الشأن من قبل مع سفيان رحيمي وأيوب الكعبي، اشتغلا أكثر، ونالا ثقتنا وعادا من جديد إلى المنتخب، المهم أن يستمر الجميع في العمل، ولا أحد يمكنه التكهن بالمستقبل». كما تحدث الركراكي، عن فعالية خط الهجوم في ظل توفر المنتخب الوطني، على ترسانة بشرية هجومية متنوعة، وقال: «نحن من علينا إيجاد حلول تكتيكية للمباريات المقبلة، نتوفر على خط هجومي متنوع، سيساعدنا في كل المباريات القارية»، وأضاف: «احتراف اللاعبين في الدوريات الخليجية، لا يزعجني، لكن شريطة اللعب في المسابقات القارية، كما حدث مع المهاجم رحيمي، الذي تألق بشكل قوي، بينما نتوفر على لاعبين في خطي حراسة المرمى والدفاع في الدوريات الخليجية». وبشأن علاقته مع طارق السكتيوي مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، قال الركراكي: «علاقتي متميزة بالسكتيوي، منذ أن جاورته كلاعب في المنتخب، نتوفر على قاعدة موسعة ما بين المنتخبين الأول والأولمبي، ارتفع عددهم إلى 11 لاعبا، ونثق في قدرة الشبان بتحقيق ذلك، لكننا نعطي الأولوية للمنتخب الأول، بحكم منافسته على التأهل إلى «المونديال»، كما أنه لا خوف على اللاعبين، لاسيما وأننا نشتغل وفق نهج تكتيكي موحد». وعن جديد لائحة المنتخب الأول، أسامة تيرغالين لاعب خط وسط لوهافر الفرنسي، قال الركراكي: «أتابع تيرغالين منذ أن كان في الفتح، تابعت تطوره سواء مع المنتخبات الوطنية وكذا رفقة ناديه لوهافر، وأعتقد أنه قادر على الانتقال إلى نادي أكبر، ويتوفر على إمكانيات ومؤهلات عالية»، وأضاف: «بشأن غياب الجاهزية لدى نايف أكرد وعز الدين أوناحي، فقد حلا مبكرا بمركب محمد السادس بالمعمورة، من أجل الرفع من المنسوب البدني، لاسيما وأن أكرد غاب عن التباري لأكثر من أربعة أسابيع، على أمل أن يصبحا جاهزين قريبا». كما تحدث الركراكي، عن مصير الدولي نائل العيناوي، قال: «لا يزال الباب مفتوحا أمامه، نأمل أن يكون حاضرا معنا، سيكون الأمر شاقا علينا بشأن وضع الاختيارات، خاصة وأننا بتنا نتوفر على قاعدة موسعة من اللاعبين المتألقين وبمعدل أعمار صغيرة، كما أكد أننا سنتوفر على منتخب مستقبلي قوي».