الأولمبيون يخلطون أوراق وليد الركراكي وفي التفاصيل، كشف مصدر جد مطلع أن الناخب الوطني وليد الركراكي شرع رفقة مساعديه في متابعة أداء عدد من اللاعبين، الذين غابوا عن المباريات الأخيرة للفريق الوطني، تحسبا للاستعانة بهم خلال المعسكر المقبل للأسود في يونيو القادم وذلك لتعويض غياب عدد من العناصر الأولمبية، التي ستخوض في الفترة ذاتها معسكرا تحضيريا مع المنتخب الوطني الأولمبي، استعدادا للمشاركة في مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية، التي تحتضنها باريس في الفترة ما بين 26 يوليوز و 11 غشت 2024. وأوضح المصدر وفق "الأحداث المغربية"،أن من بين العناصر المعنية بالمتابعة عبد الرزاق حمد الله، ووليد شديرة، وعبد الحميد الصابيري، وزكرياء أبو خلال، وأمين حارث، ونصير مزراوي، حيث ينتظر أن يعد مساعدا الركراكي رشيد بنمحمود وعبد العزيز بوحزمة تقارير عن مستوى كل لاعب، قبل الحسم في إمكانية استدعائه للمعسكر القادم. script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag" وأضاف المصدر ذاته أن الناخب الوطني سيعقد اجتماعاً مع طارق السكيتيوي مدرب المنتخب الأولمبي في الأسبوع الأول من شهر ماي المقبل من أجل الاتفاق على العناصر التي سيتعين على الركراكي التخلي عن خدماتها لصالح المنتخب الأولمبي، حتى يتسنى لمدرب الأسود اختيار البدائل لخوض مباراتي الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس العالم لسنة 2026. وحددت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يوم سابع يونيو القادم موعدا لإجراء مباراة المنتخب الوطني ضد زامبيا، برسم الجولة الثالثة عن دور المجموعات للتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بمركب أدرار بأكادير، بسبب إغلاق المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط الذي يخضع للإصلاحات استعداداً لاستضافته نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025. ومن جهتها، اختارت جامعة الكونغو برازافيل لكرة القدم يوم 11 يونيو القادم موعداً يوم لاستقبال الأسود، برسم الجولة الرابعة عن تصفيات المونديال. وينتظر أن يعقد وليد الركراكي، خلال الأسبوع الأخير من شهر ماي القادم ندوة صحفية في مركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة من أجل الإعلان عن اللائحة النهائية للفريق الوطني، الذي سيدخل في معسكر إعدادي بداية من 2 يونيو القادم. وحسب ذات المصدر، فإن وليد الركراكي يرغب في الاعتماد خلال المباراتين ضد زامبياوالكونغو برازافيل على الأسماء الأكثر جاهزية، من أجل تقديم مستوى جيد يبدد مخاوف الجماهير المغربية بعد الأداء غير المقنع للأسود أمام أنغولا خصوصا في الشق الهجومي، بعدما واصل الفريق الوطني صيامه عن زيارة شباك الخصوم للمباراة الثالثة على التوالي.