لا زال مسؤولو الاتحاد الهولندي لكرة القدم يبحثون عن طرق لضمّ لاعبين مغاربة متألقين في الدوري الهولندي الممتاز إلى منتخباتهم الوطنية الصغرى. ويستخدمون مختلف الوسائل، المشروعة وغير المشروعة، لدفعهم إلى التراجع عن اختيارهم اللعب للمنتخبات المغربية. في هذا الصدد، كشفت صحف هولندية مؤخرًا عن عقد نايجل دي يونغ، رئيس الاتحاد الهولندي لكرة القدم، لقاء مع صهيب درويش، لاعب المنتخب الوطني الأولمبي المغربي. script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag" كان الهدف من هذا اللقاء هو إقناع درويش بتغيير موقفه وقبول اللعب للمنتخب الهولندي في المستقبل. وأولت الصحف الهولندية اهتمامًا كبيرًا بموضوع اللاعب صهيب درويش. وأجرت معه حوارات حول موضوع لقائه مع رئيس الاتحاد الهولندي، الشيء الذي أكده اللاعب دون الكشف عن مضمون اللقاء. ويُعدّ درويش من اللاعبين الأساسيين في المنتخبات الوطنية الصغرى. سبق له أن لعب للمنتخب الوطني لأقل من 19 سنة، وحافظ على تمثيله للمنتخبات الوطنية. ورفض درويش، في مناسبات عديدة، دعوة الاتحاد الهولندي لكرة القدم لحمل قميص الطواحين. ويشعر الاتحاد الهولندي بخيبة أمل كبيرة من ضياع عدد من اللاعبين المغاربة الموهوبين. حيث تمّ تكوين هؤلاء اللاعبين في الأندية الهولندية ولعبوا في فئاتها السنية، لكنهم فضلوا حمل قميص المنتخبات المغربية. ومن بين هؤلاء اللاعبين حكيم زياش ونصير مزراوي، بالإضافة إلى عدد من لاعبي المنتخب الوطني داخل القاعة. وشارك صهيب درويش في التجمع الإعدادي الذي أجراه المنتخب الأولمبي لكرة القدم في الفترة بين 18 و26 مارس الماضي بتركيا. ولعب درويش المباراة الإعدادية الثانية أمام ويلز، وفاز فيها المنتخب المغربي بهدفين لصفر، الثلاثاء الماضي، بأنطاليا.