الساعة الاضافية.. موعد تغيير عقارب الساعة في التفاصيل، مع اقتراب شهر رمضان الفضيل، يُنتظر أن يعود المغرب إلى العمل بتوقيت "غرينيتش + 1" من خلال تأخير الساعة 60 دقيقة. وسيتوجب على المغاربة ضبط ساعاتهم في شهر مارس القادم على هذا التوقيت، على أن تتم العودة إلى "الساعة الاضافية" بإضافة 60 دقيقة بعد انقضاء شهر رمضان. script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag" ويُثير هذا الموعد السنوي نقاشًا واسعًا بين المغاربة حول جدوى "التوقيت الصيفي" المفروض، خاصةً مع إلغائه مرة كل سنة خلال شهر رمضان ثم إعادة العمل به بعد انقضائه. مقتضيات قانونية بخصوص الساعة الاضافية: يُؤطر هذا التغيير السنوي مقتضيات المادة الثانية من المرسوم رقم 2.18.855 الصادر في 16 صفر 1440 (26 أكتوبر 2018) المتعلق بالساعة القانونية ولقرار رئيس الحكومة 3.17.23 الصادر في 13 من شعبان 1444 (06 مارس 2023) بتغيير الساعة القانونية للمملكة. تاريخ "التوقيت الصيفي" بالمغرب: تم اعتماد نظام "GMT+1" بالمغرب للمرة الأولى عام 1984، لكن لم يدم العمل به سوى حوالي 8 أشهر. ثم تم تطبيقه مرة أخرى عام 1989 لشهر واحد فقط، لتتوقف التجربة قبل أن تستأنف مجددا في 2008. في سنة 2013، اتخذت الحكومة قرارًا نهائيًا بشأن "التوقيت الصيفي" من خلال اعتماد مرسوم يقضي بتغيير المرسوم المتعلق باعتماد نظام نهائي لتغيير الساعة القانونية. نص المرسوم الجديد على إضافة ساعة بدءًا من الثانية صباحًا من يوم الأحد الأخير من شهر مارس والرجوع إلى الساعة القانونية الأحد الأخير من شهر أكتوبر من كل سنة. أسباب اعتماد "التوقيت الصيفي": يهدف اعتماد "الساعة الاضافية" إلى ترشيد استهلاك الطاقة والانسجام مع المحيط الاقتصادي للمغرب، وخاصة دول الاتحاد الأوروبي التي تعتمد نفس هذه المدة الزمنية عند تغيير التوقيت القانوني. نقاش حول جدوى "التوقيت الصيفي": يُثير تطبيق "التوقيت الصيفي" جدلاً واسعًا بين المغاربة حول جدواه، حيث يرى البعض أنه يُؤثر على سلوكهم ونومهم، بينما يرى آخرون أنه يُساهم في ترشيد استهلاك الطاقة وزيادة ساعات النهار.