تفاجأ صباح اليوم الاحد، عدد كبير من المواطنين المغاربة، باضافة ساعة في هواتفهم النقالة، ليصبح التوقيت GMT +1. وتسببت إضافة ساعة بشكل أوتوماتيكي على الهواتف النقالة في خلق حالة من الارتباك للعديد من المواطنين المغاربة، حيث تزامن مع انتهاء شهر رمضان وحلول عيد الفطر، متسائلين عن الموعد الرسمي لإضافة الساعة القانونية. وعاد سؤال “واش زادوا ساعة؟”، و”شحال الساعة دبا؟”، الذي دأب المغاربة على ترديده كلما تم تغيير التوقيت، منذ اعتماد التوقيت الصيفي، لتضج به مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم الأحد، حيث أضيفت ساعة إلى التوقيت المعمول به في كثير من الهواتف المحمولة دون أن يعرفوا سبب ذلك. وانبرى عدد من المغاربة إلى التعبير عن غضبهم من التغيير الجديد الذي طال توقيت هواتفهم المحمولة، ولجؤوا إلى مواقع التواصل الاجتماعي للسؤال عن الساعة الحقيقية. ولم يصدر أي بلاغ من الجهات الرسمية لتوضيح حقيقة الأمر، لحدود اللحظة، لتتناسل الأسئلة مرة أخرى حول جدوى الساعة الإضافية، ويعيد النقاش حول الدراسة التي قامت بها وزارة الشغل وخلاصتها التي قيل أنها تعكس موافقة المغاربة للعمل بها.
وكانت وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة – قطاع إصلاح الإدارة – قد أعلنت في بلاغ سابق أنه سيتم العودة للعمل بتوقيت (GMT+1)، بعد نهاية شهر رمضان، وذلك بإضافة ستين (60) دقيقة إلى الساعة القانونية عند حلول الساعة الثانية صباحا من يوم الأحد 31 ماي 2020. فحسب بلاغ للوزارة الصادر بتاريخ 18 أبريل الماضي سيتم الرجوع إلى التوقيت الصيفي، بزيادة ساعة ستين (60) دقيقة عند حلول الساعة الثالثة صباحا من يوم الأحد 31 ماي الجاري. ويأتي هذا الإجراء طبقا لمقتضيات المادة الثانية من المرسوم رقم 2.18.855 الصادر في 16 صفر 1440 (26 أكتوبر 2018) المتعلق بالساعة القانونية للمملكة، ولقرار رئيس الحكومة رقم 3.25.20 صادر في 15 من شعبان 1441 الموافق (9 أبريل 2020) بشأن الساعة القانونية