بدأت الجهات المختصة في سوق زيت الزيتون بالمغرب بالترويج لوجود نقص في الإنتاج وزيادة سعر اللتر الواحد إلى أكثر من 120 درهم، مع توقعات بارتفاعه إلى 150 درهمًا مقارنة بالعام السابق. و يشير بعض المصادر إلى أن إنتاج هذا العام سيكون أفضل من العام السابق، وسيتم تحقيق ذلك بوضوح نهاية شهر أكتوبر المقبل، عندما يبدأ إنتاج الزيوت من قبل المعاصر المتخصصة. وتم التأكيد على أن سعر زيت الزيتون وصل إلى 90 درهمًا للتر الواحد في بعض المتاجر الكبرى، وهذا يُعتبر رقمًا قياسيًا. وعلى الرغم من أن هذا الزيت من الإنتاج السابق يفترض أن يتم تخفيض سعره بسبب نقص الجودة مقارنة بالزيوت الجديدة لهذا العام، إلا أن بعض التجار يقومون بتخزينه للترويج به بأسعار مرتفعة خلال الأشهر القادمة. ويُعزى ارتفاع أسعار الزيت إلى عوامل مثل الجفاف والحرارة الزائدة في بعض المناطق، بالإضافة إلى نقص المياه السقي. وأسفر تساقط التبروري في بعض الأماكن عن خسائر مادية، مما سيسهم بالضرورة في زيادة الأسعار. فيما ينتظر الفلاحون وصول الأمطار خلال الأشهر القادمة لزيادة إنتاج الزيتون، ويُشير التقرير إلى أن إنتاج الزيتون يتوزع على خمس مناطق رئيسية في المغرب، حيث يتم إنتاج 38% منها في منطقة فاسمكناس، 22% في منطقة مراكش- آسفي، 10% في منطقة بني ملالخنيفرة، و10% في كل من منطقتي طنجةتطوانالحسيمة والشرق.