شهدت أسعار زيت الزيتون خلال الأيام الأخيرة ارتفاعا بنسبة 20 في المئة بالأسواق الوطنية، حيث وصل ثمن اللتر الواحد إلى 70 درهم، بعدما كان ثمنه 50 درهم. هذا الارتفاع في ثمن هذه المادة الأساسية، يشكل عبئا ماديا إضافيا لجيب المواطن المغربي، نظرا لارتفاع أسعار مجموعة من المواد الغذائية التي يتم استهلاكها بشكل يومي. في هذا السياق، أكد محمد رياض رئيس الغرفة الجهوية للفلاحة، خلال دورة غرفة الفلاحة، أن هذا الموسم الفلاحي، سيعرف نقصا كبيرا في عدد من المواد الأساسية وفي جودتها، بسبب ظاهرة الجفاف التي يعرفها المغرب و العالم. و أضاف رياض في كلمته، أنَّ ثمن زيت الزيتون قد يصل إلى 100 درهم للتر الواحد خلال هذا الموسم. وربط رئيس الغرفة الفلاحية، ارتفاع ثمن زيت الزيتون بالنقص المتزايد في إنتاج الزيتون، الذي بلغ 50 في المائة فقط. كما بلغ حجم صادرات زيت الزيتون، حسب معطيات وزارة الفلاحة، خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2022، زهاء 13200 طن، أي ضعف حجم عام 2021 خلال المدة نفسها، بقيمة تصل إلى 456 مليون درهم، مما يمثل زيادة قدرها 47 في المائة هذا الموسم. تجدر الإشارة إلى أن الإنتاج الوطني من الزيتون للموسم 2021-2022 بلغ نحو 1.96 مليون طن، أي بزيادة 21 في المائة مقارنة بالموسم السابق.