، حيث باتت الدول المنحازة للطرح الجزائري التوسعي (تحت غطاء ما يسمى بالدولة الصحراوية) يعدون على أطراف الأصابع. بفعل اختراق الدبلوماسية الناعمة للعمق الإفريقي وعودة المملكة لحضن الاتحاد الأفريقي. إضافة لوعي دول افريقيا بخطر الميليشيات الانفصالية المسلحة والمدعومة من ايرانوروسيا على أمن واستقرار أفريقيا. وبدأ تساقط اعتراف الدول بجمهورية الوهم (صنيعة الجزائر) واحدة تلو الأخرى ليصبح المغرب على عتبة طرد مرتزقة البوليساريو من الإتحاد الإفريقي. وبالتالي وأد حلم الجزائر بإطلالة على المحيط الأطلسي للأبد. ومنحت أزمة حرب روسيا_أوكرانيا التي رفعت سعر الغاز و النفط لأرقام خيالية الجزائر، الأموال التي تشتري بها ذمم ومواقف بعض الدول الإفريقية الفقيرة. في هذا الصدد خصصت الجزائر خصصت صندوقا بقيمة 3 ملايير دولار أمريكي. والهدف الضغط بقوة على الدول الإفريقية بالرشاوي والهبات السخية لشراء تأييدها لصنيعتها البوليساريو. كما كما حصل مؤخرا من استقبال قيس سعيد لإبراهيم غالي استقبالا رسميا. ولأنه في الأخير لا يصح الا الصحيح فإن الاعتراف بجمهورية الوهم بدأ يتساقط كأوراق الشجر في الخريف.