دخل الصحافي التونسي البارز بقناة الجزيرة، "محمد كريشان" على خط الموقف العدائي غير المبرر، الصادر عن نظام الرئيس التونسي قيس سعيّد، والذي اختار أن يكون عبدا مطيعا لجنرالات الجزائر، واقدم على دعوة الميان الوهمي للمشارة في مؤتمر دولي ببلاده، بل وخصص استقبالا رسميا لزعيم مرتزقة البوليساريو بمطار قرطاج الدولي. فقد سارع "كريشان" إلى نشر تغريدة على حسابه الخاص بموقع تويتر، علق فيها على ما جرى، حيث اعتبر الواقعة "سقطة تاريخية فادحة في تعامل الدولة التونسية مع قضية الصحراء". وقال "كريشان" في تغريدته: "كان تقليدا راسخا لعقود حرص تونس على عدم التورط في هذه القضية بأي شكل من الأشكال.. إلى أن جاءت خطوة قيس سعيّد لتنسف كل ذلك، تماما كما نسف كل مقومات الديمقراطية وكل هيبة لدولة تحترم نفسها. الله المستعان". للإشارة فلازالت أصوات المثقفين التونسيين ورجال ساستها السابقين، تتوالى منددة بالخطأ التاريخي الفادح الذي تورط فيه الرئيس قيس سعيّد، والذي ستكون له عواقب وخيمة.