أثار استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد، لزعيم صعاليك تندوف، من أجل حضور مؤتمر طوكيو الدولي، ردود فعل قوية في الأوساط التونسية التي شجبت و تساءلت عن حجم المذلة التي باتت تنخر تونس تحديدا في الرياضة و السياسة. لقد عمل "عنتر" تونس، منذ اتعلاءه للسلطة على تحويل تونس إلى مقاطعة جزائرية مصغرة، بل و أصبح ينفذ بتفاني و دقة متناهية لأوامر المنبوذ شقنريحة ضد بلد، مد مرارا يد العون لتونس الخضراء. على غرار "الماريونيت"، أصبح النظام الجزائري يأمر "المنقلب على الشرعية" بما يحلو له، و ما يكون لهذا الأخير من حيلة إلا و الإسراع و الهرولة نحو تنفيذ الأوامر الحاملة في ثناياها للدسائس و الشيطنيات. دعونا نفعل خاصية "فلاش باك"، و نعود لواحدة من المشاهد الرياضية التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في آخر من كأس العرب، و التي ظهر فيها اللاعب الجزائري بنعيادة يخنق أمام العالم متوسط ميدان المنتخب التونسي، حنبعل المجبري. هي مشاهد و أخرى، تلخص الدرك الأسفل الذي بلغته تونس إبان الفترة الرئاسية لقيس السعيد الذي أصبح مستعد لبيع ما تقدم و ما تأخر لتبون و حاشيه العجزة، و بالتالي تسلط آخر قد يتعدى الرياضة و السياسة إلى مجالات أخرى .. فمن باع شرفه ..مستعد لبيع كل شيئ ..