تم، اليوم الإثنين، تنصيب والي الأمن الجديد لفاس، محمد أوعلا أوحتيت، خلفا للسيد عبد الإله السعيد. وخلال حفل نظم بالمناسبة، أبرز والي جهة فاسمكناس، عامل عمالة فاس السعيد زنيبر، الجهود الكبيرة التي بذلها السيد عبد الإله السعيد خلال مدة تواجده على رأس ولاية أمن فاس، وكذا خصاله المهنية والإنسانية الرفيعة. وبعدما أبرز التجربة المهنية الغنية والكبيرة لوالي الأمن الجديد لفاس، أعرب السيد زنيبر عن متمنياته للسيد أوعلا أوحتيت بالنجاح في مهامه الجديدة. من جهته، أكد مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني محمد الدخيسي، أنه تجسيدا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تجسيد مبادئ الحكامة الأمنية الجيدة على أرض الواقع، بادرت المديرية العامة للأمن الوطني تنفيذا لبرامج عملها المسطرة في مختلف مجالات العمل الأمني إلى فتح أوراش كبرى في البناء والتجهيز ورفع قدرات منتسبيها وتعزيز إمكانيات ووسائل عملهم في مختلف التخصصات الإدارية والتقنية والعملية. كما أشار إلى عصرنة وسائل عمل المديرية العامة للأمن الوطني وملائمتها مع متطلبات المحافظة على الأمن والنظام ومحاربة الجريمة وغيرها من المخاطر والإخلالات الأمنية، في إطار من الاحترام الدقيق للحقوق والحريات وبما يستجيب لمبدأي القرب المجالي والتواصل الإيجابي مع المحيط المهني وتجويد الخدمات الأمنية والمرفقية المقدمة للمواطن. وأضاف السيد الدخيسي أنه في هذا السياق العام وتعزيزا للتقدم المحرز في مواجهة التهديدات الإرهابية والجريمة المنظمة وغيرها من المخاطر الأمنية والجريمة بجميع أشكالها، وضعت المديرية العامة للأمن الوطني ومنذ 15 ماي 2015، استراتيجية عمل جديدة تهدف إلى خلق شرطة مواطنة معبأة لخدمة المواطنين ومنفتحة على محيطها وعلى مختلف الفاعلين في المجتمع. وبنفس المناسبة، أعرب السيد الدخيسي، نيابة عن السيد المدير العام للأمن الوطني، عن امتنانه وتقديره لوالي الأمن السابق لفاس على جهوده الحثيثة في الاضطلاع بالمهام الموكولة إليه، منوها في السياق ذاته بتجربته وكفاءته المهنية في تدبير العمل الأمني والعمل على استتباب الأمن والنظام في مدينة فاس والمدن والمراكز التابعة لولاية أمن فاس طيلة مدة تواجده على رأس ولاية أمن فاس. وقد جرى هذا الحفل بحضور، على الخصوص، منتخبين ورؤساء المصالح الخارجية، وفاعلين من المجتمع المدني، وشخصيات مدنية وعسكرية.