علم الموقع من مصادر مطلعة، أن "محمد أوعلا أوحتيت"، والي ولاية أمن طنجة، قد تم التمديد له في الاشراف على تدبير شؤون الأمن بمدينة طنجة، لمدة سنتين إضافيتين، بعدما توصلت ولاية الأمن الأسبوع المنصرم، بمراسلة في هذا الشأن من طرف "عبداللطيف الحموشي" المدير العام للأمن الوطني، تؤكد استمراره كمسؤول أول عن الأمن بالمدينة، وذلك لما راكمه أوحتيت من تجارب وخبرات مهنية كبرى في مجال التدبير الأمني. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، قد أصدرت الجمعة، 24 غشت 2018، قرارا إداريا يقضي بتثبيت والي أمن طنجة "محمد أوعلا أوحتيت" ، وبصفة رسمية في منصبه الذي كان يشغله بالنيابة بشكل مؤقت منذ سنة 2016. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، قد عينت يوم الثلاثاء، 4 أكتوبر 2016، محمد أوحتيت واليا لولاية أمن طنجة، بعدما سبق له وأن شغل في بداية مشواره المهني بسلك الشرطة، منصب رئيس الأمن الإقليمي بمدينة الفقيه بنصالح التابعة لولاية أمن مدينة بني ملال، فرئيسا للأمن الإقليمي بمدينة إفران التابعة لولاية أمن مكناس، ثم رئيسا لمنطقة أمن مراكش، فرئيسا للمنطقة الأمنية الثانية بني مكادة التابعة لولاية أمن طنجة، الشيئ الذي ساعده في ضبط الخريطة الأمنية للمدينة والمحافظة على استقرار واستثباب الأمن وحماية سلامة المواطنين وممتلكاتهم. كما ترك والي الأمن أوعلا، طول فترة قيادته لمنطقة أمن بني مكادة بطنجة، انطباع طيبا لدى الساكنة، لما عرفته المنطقة، منذ توليه المسؤولية بها، من انخفاض ملحوظ في معدلات الجريمة بكل أنواعها، نتيجة اعتماده على الأمن الوقائي وتضييقه الخناق على مروجي المخدرات بكل أصنافها، لاسيما في الأحياء الشعبية والهامشية منها، وذلك قبل أن يعين واليا لولاية أمن طنجة. وتفيد جميع المعطيات والتقارير المنجزة، أن محمد أوحتيت الذي اعتاد الإشتغال في صمت، ترك بصمات إيجابية واضحة بجميع المصالح الأمنية التي سبق له وأن تحمل مسؤولية إدارتها، أهلته للترقي في سلك الشرطة، وكسب ثقة المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي الذي جعله على رأس إحدى أهم ولاية للأمن على الصعيد الوطني، بسبب خصوصياتها الأمنية والجغرافية والتاريخية والديموغرافية والتنمونية.