كشفت مصادر متطابقة ل"رسالة 24″، أن ولاية أمن طنجة، قد توصلت أمس الجمعة، ببرقية عاجلة من المديرية العامة للأمن الوطني، تقضي بتثبيت والي أمن طنجة المراقب العام "محمد أوعلا أوهتيت"، وبصفة رسمية في منصبه الذي كان يشغله بالنيابة بشكل مؤقت منذ سنة 2016. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، قد عينت يوم الثلاثاء، 4 أكتوبر 2016، محمد أوعلا أوهتيت واليا لولاية أمن طنجة، خلفا لوالي الأمن السابق "مولود أوخويا"، الذي تم الحلقه بالإدارة المركزية. والي أمن طنجة أوعلا، سبق له وأن شغل في بداية مشواره المهني بسلك الشرطة منصب رئيس الأمن الإقليمي بمدينة الفقيه بنصالح التابعة لولاية أمن مدينة بني ملال، ورئيس الأمن الإقليمي بمدينة إفران التابعة لولاية أمن مدينة مكناس، ثم رئيسا لمنطقة أمن مراكش، فرئيسا للمنطقة الأمنية الثانية بني مكادة التابعة لولاية أمن طنجة، الشيئ الذي ساعده في ضبط الخريطة الأمنية للمدينة والمحافظة على استقرار واستثباب الأمن وحماية سلامة المواطنين وممتلكاتهم. وترك المراقب العام أوعلا، طول فترة قيادته لمنطقة أمن بني مكادة انطباع طيبا لدى الساكنة، لما عرفته المنطقة، منذ توليه المسؤولية بها، من انخفاض ملحوظ في معدلات الجريمة بكل أنواعها، نتيجة اعتماده على الأمن الوقائي وتضييقه الخناق على مروجي المخدرات بكل أصنافها، لاسيما في الأحياء الشعبية والهامشية منها، وذلك قبل أن يعين واليا لولاية أمن طنجة. وتفيد جميع المعطيات والتقارير المنجزة، أن محمد أوهتيت الذي اعتاد الإشتغال في صمت، ترك بصمات إيجابية واضحة بجميع المصالح الأمنية التي سبق له وأن تحمل مسؤولية إدارتها، أهلته للترقي في سلك الشرطة، وكسب ثقة المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي الذي جعله على رأس إحدى أهم ولاية للأمن على الصعيد الوطني، بسبب خصوصياتها الأمنية والجغرافية والتاريخية والديموغرافية والتنمونية.