، حيث عقد المكتب السياسي في كوريا الشمالية، اجتماعا طارئا، برئاسة زعيم البلاد كيم جونغ أون، بعد الإعلان رسميا عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في البلاد. ونقلت وكالة يونهاب عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية قولها إن "كوريا الشمالية عقدت اجتماعا للمكتب السياسي في بيونغ يانغ بحضور الزعيم كيم جونغ أون لمناقشة حالة الطوارئ الأكثر خطورة في البلاد في نظام مكافحة الفيروس الذي تمت السيطرة عليه بحزم لأكثر من عامين". وقالت إن "السلطات الكورية الشمالية خلصت إلى أن العينات التي تم جمعها من مرضى مصابين بالحمى يوم الأحد في بيونغ يانغ كانت مطابقة لعينات أوميكرون". وخلال الجلسة، تعهد الزعيم الكوري الشمالي "بالتغلب على الأزمة غير المتوقعة وأصدر تعليمات لجميع المسؤولين بوقف كل احتمال لانتشار الفيروس بشكل كامل". ودعا كيم، إلى تشديد اليقظة على جميع الجبهات على طول الحدود والبحر والجو لمنع حدوث فراغ أمان في الدفاع الوطني للبلاد. وأعلنت كوريا الشمالية، صباح أمس الخميس، عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد. ونقلت وكالة يونهاب بيان الإعلان الذي جاء فيه: "في بلادنا التي جرت حراستها منذ فبراير 2020 من قبل الجبهة الطارئة لمكافحة الأوبئة... حدثت حالة طوارئ".