للمرة الثالثة تواليا، غاب المغرب أمس الخميس عن جلسة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص ملف الحرب الروسية الأوكرانية، والتي همت هذه المرة قرار تجميد عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان. وكان المغرب من بين 18 دولة غابت عن التصويت، وانضمت له هذه المرة دول عربية أخرى ويتعلق الأمر بلبنان وموريتانيا والصومال وجيبوتي، كما غابت فينزويلا وأرمينيا وأذربيجان ومجموعة من الدول الإفريقية. وحصل المشروع التي تقدمت به الولاياتالمتحدةالأمريكية على أغلبية 93 صوتا، وصوتت لصالحه دول فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا وكندا وإسرائيل وتركيا واليابان وأوكرانيا، وعربيا صوتت له ليبيا وحدها. وامتنعت 58 دولة عن التصويت، بما في ذلك دول عربية من بينها السعودية والإمارات وقطر والكويت البحرين وعمان ومصر والعراق والأردن وتونس، ومعها امتنعت الهند وباكستان والبرازيل وجنوب إفريقيا والمكسيك وإندونيسيا. وكانت الجزائر وسوريا الدولتين العربيتان الوحيدتان اللتان صوتتا برفض مشروع القرار الأمريكي، الذي عارضته 24 دولة، أبرزها روسيا والصين وبيلاروسيا وإيران وكوريا الشمالية وكوبا.