فجر الأستاذ الجامعي والمُحلّل السياسي عبد الرحيم منار السليمي، تعليقا على خبر إعلان الجيش الجزائري على مقتل أحد جنوده وإصابة اثنين على الحدود مع المغرب عشية اليوم الخميس، (فجر) مفاجأة كبيرة حينما كشف عن مخطط يقوده جنرلات الجزائر أسماها خطة "توفيق مدين" نهجها في العشرية السوداء، ذلك أنهم شرعوا في نقل التنظيمات الارهابية نحو غرب الجزائر على الحدود مع المغرب، ونفذوا اليوم أول عملية إرهابية ضد أفراد من جيشهم ووجهوا الاتهام للتنظيمات الارهابية، نفس مشهد تسعينيات الماضي"، يقول عبد الرحيم منار السليمي، وأشار ذات المتحدث، أن النظام الجزائري وصل لدرجة اليأس وباتت يبحث عن الحرب، الجزائر تحترق داخليا والكابرانات يريدون إشعال حرب في المنطقة، يشير منار السليمي. وأعقب بيان لوزارة الدفاع الوطني الذي أعلن مقتل جندي وإصابة اثنين على الحدود مع المغرب، عدد من ردود الفعل، حيث قال أحد المتتبعين "سيناريو العشرية السوداء هو الأقرب في ظل ما نراه اليوم حتى أن نفس من تسببوا للجزائر في تلك المصيبة هم أنفسهم من يخططوا اليوم لإعادة نفس المشهد مع محاولة افتعال مناوشات معنا على غرار ما وقع في 63 و 76 عن طريق دفع مرتزقتها للتهور أكثر ضد قواتنا المسلحة خاصة بعد صفعات الأممالمتحدة"، يقول المتحدث قبل أن يضيف " الهروب من ورطة الداخل بافتعال حرب مصغرة على الحدود لإلهاء الشعب.. لكن سينقلب السحر على الساحر فهذا ما ينتظره الشعب الجزائري للخروج في ثورة تطيح بالجنرالات. قدرنا نحن المغاربة أن نساعد الشعب الجزائري في التحرر من فرنسا قبل 67سنة واليوم في التحرر من جحيم الجنرالات".