هوية بريس- محمد زاوي كتب الأكاديمي المغربي عبد الرحيم منار السليمي، في تدوينة على صفحته "فيسبوك"، أن "المعلومات الأولى تشير الى أن الأشخاص الذين هاجموا وقتلوا السائقيين المغربيين معروفين يتزعمهم إرهابي من البوليساريو متزوج من مالية ويشتغل بتوجيهات من طرف المخابرات الجزائرية الموجودة على الحدود المالية ،وأن هذا الارهابي من البوليساريو حضر مجموعة اشخاص مرتبطين به اللقاءات التي نظمها لعمامرة في زيارته الأخيرة لمالي ،لقاءات جرت داخل سفارة الجزائر بباماكو". وأضاف: "وبذلك ، تكشف هذه المعلومات عن خطة الحرب التي بدأ النظام العسكري الجزائري في تنفيذها ضد المغرب باستعمال اشخاص من البوليساريو ، وهي خطة إرهابية يوجد وراءها الجنرال توفيق مدين وخالد نزار وشنقريحة الذين لهم علاقة بالتنظيمات الارهابية الموجودة في الساحل وبقيادات هذه التنظيمات المنتمين للجزائر ولمخيمات تندوف". وتابع المتحدث: "حادث الهجوم الارهابي على سائقين مغربيين يكشف عن اول عمل إرهابي مدبر من طرف المخابرات العسكرية الجزائرية ضد المغرب بعد قطع العلاقات الدبلوماسية".