شرعت السلطات المحلية في مدينة الناظور في إزالة الحواجز الإسمنتية على الحدود الرابطة بين بني نصار ومليلية المحتلة، من الجانب المغربي. وتزامن هذا الإجراء مع المكالمة الهاتفية التي أجراها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيره الإسباني خوسي مانويل ألباريس. ويرى مراقبون أن المكالمة الهاتفية بين بوريطة وألباريس، وضعت حدا لتوتر بين الرباط ومدريد، دام لشهور، بسبب استقبال زعيم الانفصاليين ابراهيم غالي على الأراضي الإسبانية. وكان رئيس الحكومة الإسباني قد أعلن عن رغبته في إعادة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها، قبل اندلاع أزمة ماي الأخيرة، داعيا إلى انتظار تشكيل الحكومة الجديدة في المغرب، من أجل استغلال فرصة "إعادة العلاقات المتينة مع المغرب".