يواصل النظام الجزائري التعبير وبكل وضوح عن حقده الدفين اتجاه المملكة، وآخر الصور المتجلية لهذا الحقد، ما أعلن عنه قبل قليل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حيث قرر خلال ترأسه اجتماعا استثنائيا لما يسمى "المجلس الأعلى للأمن"، إعادة النظر في العلاقات مع المغرب. هذا القرار الجديد للرئيس الجزائري، جاء بحسب تعبير النظام الجزائري إلى ما سماه " الأعمال العدائية المتواصلة من طرف المغرب وحليفه الكيان الصهيوني، وكذا الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضدّ الجزائر". وهو إدعاء عار من الصحة وبعيد كل البعد عن الحقيقة والواقع. عبد المجيد نبون لم يقف عند هذا الحد، بل اعتبر أن منظمة إرهابية اسمها "الماك" والتي كانت طرفا حسب قوله في إشعال الحرائق التي تعرضت لها الجزائر، تتلقّى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب و إسرائيل، وهي تهمة مضحك للغاية، قبل أن يطالب بشكل فوري بضرورة تكثيف المراقبة الأمنية على الحدود المغربية.