مخاوف المغاربة تزداد يوما يعد يوم بخصوص حجر صحي شامل محتمل خلال شهر رمضان الكريم، بالعديد من الاشارات بدت واضحة للكثير من المتتبعين، حيث خرج اليوم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بتغريدات أعطى فيها عدد من الاحتمالات أبرزها احتمال حجر صحي شامل خلال رمضان. المعطيات المتاحة حاليا ذاهبة إلى اتخاذ قرار لا يتمناه أغلب المغاربة بحكم ما يحمله من آثار اجتماعية واقتصادية كبيرة لكن في المقابل الحكومة مضطرة لا بطلة اتخاذ قرار الحجر الصحي الشامل لتفادي دخول المغرب في موجة ثالثة خلال الأيام المقبلة، تزامنا مع شهر رمضان الكريم. العديد من الاشارات لاتخاد هذا القرار بدت واضحة للعيان أولها تشديد عدد من جهات المملكة لإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد في الفترة الأخيرة، وذلك بتعليمات صارمة من وزارة الداخلية ووزارة الصحة، كما جرى أمس بجهة العيون الساقية الحمراء تمديد العمل باعتماد التدابير والإجراءات الاحترازية على مستوى نفوذ إقليمالعيون لمدة 15يوما إضافية، وذلك ابتداء من يوم السبت 27 مارس، على الساعة العاشرة ليلا، بمقتضى قرار عاملي، كما منعت التتبع التلفزي للمباريات بكافة المقاهي، كما تقرر إغلاق الحدائق والساحات العمومية والفضاءات العمومية، المحتضنة للألعاب الترفيهية للأطفال على الساعة العاشرة ليلا، وسيتم أيضا حظر التنقل الليلي للأشخاص يوميا من الساعة العاشرة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا بإستثناء بعض الحالات الخاصة. نفس الشيئ حدث بمينة طنجة، حيث بدأت سلطات المدينة في حملة لمراقبة مدى التزام السكان بتنفيذ الإجراءات الاحترازية، بعد تشديد السلطات الولائية بمدينة طنجة، إجراءات الحجر الصحي من خلال توقيف الأشخاص الذين يخرقون حالة الطوارئ، عوض تغريمهم ابتداء من الساعة التاسعة، وكذا المخالفين لقرار الإغلاق بالنسبة للمحلات، بإغلاق محلاتهم مدة سبعة أيام. سلطات تطوان بدورها انخرطت في تطبيق قانون الحظر الليلي، حيث عاينت جريدة "أنا الخبر" الإلكتورنية ليلة أمس الجمعة، مدى التطبيق الصارم للإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس "كورونا"، حيث بدت شوارع المدينة فارغة تماما من المواطنين وهو ما يؤشر على أيام قادمة يبدو فيها تطبيق قانون حظر التجوال الليلي سيكون أكثر صرامة.