فيديو: فهد مرون بوجه شاحب، وجسم يرتعش، عادت اليوم الخميس، الأستاذة رشيدة مخلوف، إلى بيتها بحي البرنوصي في الدارالبيضاء، بعد إنهائها علاج الجرح الغائر الذي أحدثه لها تلميذ وجه لها ضربة على مستوى الوجه باستعماله آلة حادة، يوم أمس الأربعاء، أمام باب ثانوية الحسن بن علي في الحي المحمدي. الكل في بيت الأستاذة "المشرملة" يحمل هاتفه النقال ويقلب الصور التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. جرح يفوق طوله 5 سنتيمترات، ودماء تسيل على خد أستاذة باغتها تلميذ، وهي تغادر باب المؤسسة التي تدرس فيها، ووجه لها ضربة مفاجئة، في الوقت الذي كانت تستعد لصعود السيارة. بكثير من الحرقة والألم، تحكي الأستاذة رشيدة مخلوف، ل"اليوم 24″ تفاصيل الاعتداء الذي تعرضت له، من طرف أحد التلاميذ الذي تدرسه مادة الاجتماعيات في السنة الثانية باكالوريا، والذي تؤكد أنه لم تكن بينها وبينه مشاكل، مشيرة إلى أن قرار تغييره gلمؤسسة استند على اعتدائه على أستاذة التربية الإسلامية. وقالت الأستاذة الضحية إن "سلوك التلميذ سيء وتم فصله من المؤسسة بناء على قرار المجلس التأديبي، ووالدته هاجمتني داخل أسوار المؤسسة وهددتني، ما دفعني إلى تقديم شكاية ضدها حماية لنفسي، لكن التلميذ نفذ تهديداته، واعتدى علي بعد انتهاء عملي، وأمام تلامذتي". وأضافت المتحدثة أن تلميذ آخر أخبرها أن " أن التلميذ المعتدي يحمل سكينا ويستعد لضربها أمام باب المؤسسة، فاتصلت بزوجها الذي انتظرها أمام الثانوية على الساعة السادسة مساء، لكن التلميذ وجه لها الضربة قبل صعودها إلى السيارة".