كشفت معطيات صادرة عن عمالة إقليمالصويرة تفاصيل جديدة عن ضحايا حادث التدافع، أمس الأحد، والذي أدى إلى وفاة 15 من النساء المعوزات في محاولة منهن لتلقي مساعدات غذائية، بجماعة سيدي بولعلام. وتنتمي أغلب النساء اللائي توفين في الحادث إلى إقليمالصويرة، خصوصا جماعاتها القروية، سيدي بولعلام (2حالات)، سيدي علي الكراتي (2 حالات)، ولاد مرابط (2 حالات)، فيما تنتمي باقي ضحايا الإقليم إلى جماعة الصويرة والمزيلات، وجماعة مجي، وسيدي امحمد أو مرزوق، وجماعة بن حميدة. كما تنتمي 3 نساء أخريات إلى إقليمشيشاوة، وبالتحديد إلى جماعاة شيشاوة المركز، وسيدي المختار وسيدي بوزيد، بالإضافة إلى امرأة أخرى قدمت من إقليم إنزكان لتلقي المساعدات قبل أن يداهمها الموت تحت أرجل حشود المتدافعين. من جهة أخرى، لازالت 5 من أصل 7 جرحى أصيبوا في الحادث يرقدون بالمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة، في حين تم نقل حالتين إصابتهما بالغة عبر المروحية إلى كل من مستشفى ابن طفيل والمستشفى الجامعي محمد السادس بمدينة مراكش. ويجري حاليا نقل جثامين النساء عبر سيارات الإسعاف إلى قراهن، فيما أعلنت وزارة الداخلية، ليلة أمس، فتحها تحقيقا في ملابسات الحادث، لتحديد المسؤولين عن الفاجعة التي شكلت صدمة قوية للرأي العام الوطني.