حاصر حوالي 15 من الرعاة الرحل مقر عمالة اقليمتزنيت بعرباتهم، وطالبوا من الدولة توفير الكلأ لماشيتهم، التي أصبح الجفاف وغياب التساقطات المطرية يهددها ،إضافة إلى ما تعانيه هذه الشريحة من مشاكل ناتجة بالأساس عن المواجهات بينها وبين ساكنة أغلب المناطق الرعوية، والتي تنتهي أغلبها بتدخل الدرك الملكي والقوات المساعدة والسلطات المحلية. وفضل المحتجون تسمية شكلهم النضللي ب "اعتصام" وسط عمالة تيزنيت، رافضين مغادرة المكان إلى حين ايجاد حل لهم. ومن أجل ذلك، قام الرعاة الرحل بركن سياراتهم بمحيط السياج الحديدي الخارجي للعمالة قبل أن يتوجهوا إلى داخلها، فيما استنفرت السلطات عناصر من القوات المساعدة تحسبا لأي طارئ. ولاحتواء الوضع تدخلت السلطة المحلية الإدارية ، وفتحت حوارا مع المعتصمين.