توفي صباح اليوم الخميس خامس شتنبر بأحد مستشفيات الدارالبيضاء، الشخص الذي أصرم النار في جسده باب سبتةالمحتلة، عندما منعه الآمر بالصرف المساعد من إدخال سيارة بها سلع مهربة، في إطار ما يعرف بالتهريب المعيشي. وأفادت مصادر مقربة من الهالك بأن نزاعا كبيرا نشب بين الهالك وبين الآمر بالصرف المساعد باب سبتة، أسفر عن تبادل للشتائم بين الطرفين بعدما قرر المسؤول الجمركي منعه من إدخال كمية مهمة من البضاعة المهربة. وقال شهود عيان ل "اليوم 24" حضروا واقعة إضرام المهرب النار في جسده، إن الهالك كان يرغب في صب البنزين حتى على جسد المسؤول الجمركي لكنه فشل في ذلك. وقد نقل الهالك على وجه السرعة إلى مستشفى سانية الرمل بتطوان لتلقي الإسعافات الضرورية، لكن الأطباء قرروا إحالته على إحدى المستشفيات بالدارالبيضاء بعدما صنف حريقه من الدرجة الثانية ويسود حاليا توتر شديد بالمعبر الحدودي وسط أصحاب التهريب المعيشي بعدما تسرب نبأ وفاة زميلهم، وهم يحملون ما جرى للمسؤول الجمركي الذي قال إنه منع الهالك من إدخال سيارته بينما سمح لسيارات أخرى بها سلع كثيرة مهربة ولم يقم بمنعهم.