أُدرج اسم المغنية الكولومبية، شاكيرا، إلى تسريبات أوراق الجنة"، بعد كشف أنها نقلت 30 مليون جنيه إسترليني من الأموال إلى شركة في الخارج في مالطا. ويعتبر اسم شاكيرا هو الأحدث في قائمة المشاهير، التي كشفت استخدام ملاذات ضريبية في الخارج بعد تسريب 1.34 مليون ورقة إلى الصحف الألمانية، خلال الأسبوع الجاري. وتُعرف شركة "مالطا تورنيسول ليمتد" في جزيرة مالطا المتوسطية، بحوافزها الضريبية، وأن شاكيرا هي المساهمة الوحيدة فيها، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. يذكر أن المغنية قامت – كذلك – بتحويل مبالغ مالية قدرها 31.6 مليون أورو إلى مالطا، ولوكسوبورغ باعتبارها "حقوقًا للمؤلف"، وأخفت امتلاكها لعقارات في جزر الباهاما. وكان رأس مال الشركة أقل من 3 ملايين جنيه إسترليني، ولكن الأسهم المصاحبة المقابلة للأصول الموسيقية، والعلامات التجارية قدرت بمبلغ 31.6 مليون أورو (27.8 مليون جنيه استرليني). ووفقًا لهذه الأوراق، فإن شاكيرا مدرجة كمقيمة في جزر الباهاما، على الرغم من أنها تعيش في برشلونة مع صديقها، لاعب كرة القدم، جيرارد بيكيه. وقال محامي شاكيرا، إزيكيل كامريني، إن الشركة المالطية "تورنيسول ليميتد" تخضع لجميع المتطلبات القانونية للعمل على هذا النحو، وإن جميع المعلومات المناظرة المتعلقة بهذا الكيان عامة، وشفافة. وعلى الرغم من الاعتراف بأن شاكيرا تعيش في برشلونة، برر المحامي أن محل إقامتها في الملاذ الضريبي، موضحًا أنها "كفنانة دولية، أقامت في مواقع مختلفة طوال حياتها المهنية، وفي كل حالة استوفت قوانين جميع الولايات القضائية بشكل كامل".