البوقرعي.. الدرع الواقي لم تتوان شبيبة حزب العدالة والتنمية يوما، في الدفاع عن عبدالإله بنكيران، من خلال إصدار بيانات داعمة لمواقفه السياسية، ومشيدة ب"صموده في وجه التحكم" على حد تعبيرها. الشبيبة التي يعد البوقرعي كاتبا وطنيا لها، سبق أن مررت موقفها الداعم لاستمرار الأمين العام على رأس الحزب، من خلال اعتبار ذلك "أملا لفئات واسعة من الشعب المغربي"، مثنية على المواقف "الصامدة للأخ الأمين العام للحزب الأستاذ عبدالإله بنكيران في مواجهة إرادات التحكم بمختلف تعبيراته الحزبية والسياسية، وتشبثه بالمبادئ والمواقف الثابتة لحزب العدالة والتنمية التي لا تلين بين يدي المواقع والمناصب". مطالبة إياه ب"الاستمرار في ممارسة أدواره الوطنية حالا ومستقبلا، باعتباره أملا لفئات واسعة من الشعب المغربي التي آمنت بمنطق الإصلاح في ظل الاستقرار". حامي الدين.. تأصيل للتمديد يحرص عبدالعلي حامي الدين على استثمار كل مناسبة للثناء على أمينه العام، والإشادة بما قدمه للحزب، باعتباره "شخصية استثنائية وكاريزمية"، وقد ظهر موقفه المؤيد للتمديد بجلاء حين رد على رفض أحمد الريسوني التثليث لبنكيران، فدعاه إلى "قراءة السياق السياسي والاجتماعي والنفسي السائد، لفهم مطلب تحديد ولاية ثالثة لزعيم الحزب، بدل اثنتين". مضيفا؛ "أنا متفق مبدئيا مع الأستاذ الريسوني، إلا أني أدعوه إلى الانتباه أن علماء أصول الفقه، قديما وحديثا، اهتموا بتقعيد الضوابط المرجعية للتعامل مع النص قبل استخراج الأحكام، ومن القواعد المنهجية التي اهتم بها علماء المقاصد، أهمية اعتبار السياق لتحديد معنى النص واستنطاق قدراته لاستيعاب الوقائع الجديدة". ماء العينين.. ضرورة الاستمرار لا تفوت أمينة ماء العينين فرصة انتقاد أحدهم لبنكيران، إلا وانبرت للرد عليه والذود عن حمى زعيم حزبها، فهي التي قالت مدللة على جدوى التمديد؛ "لا يمكن لأحد التشكيك في الملكات التي منحها الله للأمين العام، والتي تمكنه من النجاح في مهمته، فالحزب في حاجة إلى رئيسه في هذه اللحظة أكثر من أي وقت مضى"، وعقب خرجة الرميد الأخيرة التي هاجم فيها الأمين العام، تساءلت القيادية في "حزب المصباح"، قائلة: "ما هو الذنب الذي اقترفه بنكيران لتحاك ضده المؤامرات لعزله سياسيا، ثم لمحاولة اغتياله معنويا؟". مضيفة؛" الأكيد أنه كان رجلا وطنيا أحب وطنه وشعبه وخدم بلده، كما كان علامة فارقة في نجاح حزبه"، وواصلت منتقدة الذين خرجوا من عباءة بنكيران، قائلة: "الذين دعموا بنكيران هم الناخبون المغاربة الذين يريدون مصلحة بلدهم". أفتاتي.. موالاة رغم الإعفاء رغم الخلاف الذي حصل بين عبدالعزيز أفتاتي، وأمين حزبه العام، جراء مواقف "مجدوب الحزب" الجريئة تجاه ما يصفه ب"التحكم"، وإعفائه من قبل بنكيران من لجنة الشفافية في الحزب، بعد أن زار إحدى المناطق العسكرية على الحدود المغربية الجزائرية، اصطف أفتاتي إلى المؤيدين لتقلد بنكيران ولاية ثالثة على رأس الحزب، معتبرا في تصريح ل"أخبار اليوم"، أن "استمرار بنكيران مطلب شعبي لمسناه عند الكبير والصغير، وهو مطلب سياسي عميق يتجاوز الأنظمة والمساطر، ومن خلاله يمكن أن يساهم الحزب في استعادة المبادرة".