يسعى الممثل كيفن سبيسي، الحاصل على جائزة أوسكار، إلى تلقي علاج لم يفصح عنه، بعد ادعاءات بسوء سلوكه جنسيا، أدت إلى توقف مسلسل (هاوس أوف كاردز) على شبكة "نتفليكس"، ولردود فعل عنيفة على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال ممثلو سبيسي، في بيان: "يأخذ كيفن سبيسي الوقت اللازم للحصول على تقييم وعلاج". ولم تتوافر معلومات بشأن طبيعة العلاج، الذي يسعى سبيسي إلى الحصول عليه في رد على رسالة بالبريد الإلكتروني استفسرت من خلالها رويترز عن مزيد من التفاصيل. وكانت شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأمريكية نشرت، أمس الخميس، تقريرا اتهم فيه ثمانية موظفين حاليين، وسابقين في مسلسل (هاوس أوف كاردز) سبيسي بسوء السلوك الجنسي، ولم يفصح التقرير عن هويات الموظفين. وقالت شركة ميديا رايتس كابيتال المنتجة لمسلسل (هاوس أوف كاردز)، في بيان أرسلته بالبريد الإلكتروني لرويترز، أمس، إنها "منزعجة للغاية للعلم بشأن هذه الادعاءات الجديدة". وقالت الشركة في البيان نفسه إنها تعاملت مع واقعة في عام 2012 قدم فيها أحد أعضاء طاقم العمل شكوى ضد تعليق، وإيماءة استخدمها سبيسي، مشيرة إلى أن إجراءً فوريا اتخذ، وعولجت المشكلة. وأعلن سبيسي أنه مثلي جنسيا، وهو ما تسبب في غضب كثير من المثليين، وغيرهم، الذين رأوا في إعلانه هذا محاولة لصرف الانتباه عن الاتهام، الذي وجهه إليه أنتوني راب. وجاء إعلان سبيسي بعد ادعاءات أخرى بالتحرش ضده، في وقت سابق هذا الأسبوع، من الممثل المكسيكي روبرتو كافازوس، الذي عمل معه في مسرح لندن، الذي كان سبيسي مديرا فنيا له في الفترة من عام 2004، وحتى 2015، والمخرج توني مونتانا.