يقوم بنويت هامون الوزير المكلف بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني اليوم، بزيارة إلى المغرب تمتد ليومين، وهي الزيارة التي كانت مقررة قبل الأزمة التي نشبت بين البلدين على خلفية حادث استدعاء المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني عبد اللطيف الحموشي. وخلال هذه الزيارة سيقوم الوزير الفرنسي بإلقاء محاضرة في مدرسة الحكامة والاقتصاد بالرباط عن الاقتصاد التضامني، كما سيعقد الوزير الفرنسي عددا من اللقاءات مع الفاعليين الاقتصاديين المغاربة على مدى يومين، كما سيلتقي بنويت هامون بوزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي فاطمة مروان، قبل أن يلتقي بنزار بركة رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. ويعتبر بنويت ثالث وزير فرنسي يزور المغرب في ظرف شهر٫ وهو ما يؤشر على أن العلاقات بين المغرب وفرنسا بدأت تعود إلى مسارها الطبيعي بعد الأزمة التي كادت تعصف بالعلاقة بين البلدين على خلفية حادث استدعاء الحموشي وكذلك التصريحات التي نسبت إلى سفير فرنسا في الأممالمتحدة والتي يصف فيها المغرب ب'العاهرة". حيث قام كل من وزير التربية والتعليم الفرنسي بزيارة المغرب وكذلك الشأن بالنسبة الوزير الفرنسي المنتدب لشؤون المدينة فرنسوا لامي، كما أنه من المنتظر أن يعرف شهر أبريل زيارتين مهمتين لكل من وزيرة العدل الفرنسية كريستيان توبيرا من أجل إعادة إحياء الاتفاقيات القضائية بين البلدين، إلى جانب وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس الذي تقول وسائل الإعلام الفرنسية أنه ينتظر الضوء الأخضر من القصر من أجل القيام بهذه الزيارة حيث سيلتقي خلالها بالملك محمد السادس مباشرة. .